تعتبر أجراس الكنائس رنات مختلفة تختلف باختلاف المناسبات والظروف، التى تمر به الكنيسة، وعند سماعها يدرك المسيحيون بالمناسبة التى يدق من أجلها الجرس ما يدور في الكنيسة.
وخلال السطور التالية ننشر أبرز أنواع رنات الأجراس:
رنة القداس
تتعدد الرنات في الكنائس، هناك رنة "القداس" هي الدقة المعتادة في صلاة قداس الجمعة والأحد، أو في أيام الصوم حيث تقام قداسات بصورة يومية، وهي تعتبر منبه للمسيحيين، لحضور الصلاة وتبدأ تلك الرنة بعد مرور نصف ساعة تقريبًا من القداس.
رنة الفرح
وهي دقات سريعة متتالية التي تصدرها الأجراس في الأعياد، وعادة ما يتم استخدام أكثر من جرس، وبدونها لا نشعر بفرحة العيد، فهي ما أن تصدر حتى نتأكد أن الكنيسة تستعد لصلاة قداس العيد، حيث نجتمع نتقاسم الفرحة والبهجة.
ولا تقتصر رنات " الفرح " علي الأعياد فقط بل أيضا تشمل زيارة البطريرك او الاسقف للكنيسة ، وهي تساهم في معرفة المسيحيين بوصل رتبة كنسية كبيرة للكنيسة، وايضا تدق اجراس الكنائس بالرنة الفريحي في المناسبات والاحداث الهامة بالدولة.
رنة الحزن
ومن ضمن الرنات لأجراس الكنائس رنة "الموت"، وهي عبارة عن دقات بطيئة متقطعة تفصلها ثوان معدودة، ويتم دقها أيضا في صلوات "الجمعة الحزينة" في أسبوع الآلام، وبالنسبة للمسيحيين يكفي أن نسمع الدقات الحزينة حتى نعرف أن هناك من توفي وربما تربطنا به صلة معرفة ولم يصلنا الخبر بعد، فيسهل النزول للكنيسة والسؤال عن هوية المتوفي.
وترن أجراس الكنائس حزنا في حالة وفاة كاهن أو خادم داخل الكنيسة، مثلما حدث في وفاة البابا شنودة الثالث وقرعت الكنائس أجراسها حزنا على وفاة رأس الكنيسة وأيضا تدق الأجراس فى بعض الأحداث الحزينة التى تمر بها البلاد حيث تعلن الكنيسة بذلك تضامنها مع الدولة وحزنها.