قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطاب مصور إن القوات الروسية تقصف مواقع أوكرانية على الخطوط الأمامية بالمدفعية، وإن المنطقة الشرقية وحدها تعرضت لما يقرب من 400 ضربة أمس الأحد.
وحسب موقع سكاى نيوز، سحبت روسيا قواتها من مدينة خيرسون الجنوبية هذا الشهر ونقلت بعضها لتعزيز مواقعها في منطقتي دونيتسك ولوجانسك الشرقيتين، في الإقليم الصناعي المعروف باسم دونباس.
وقال زيلينسكي في خطاب وجهه للأمة بمناسبة يوم الكرامة والحرية الذي يصادف 21 نوفمبر "أعنف المعارك، مثلما كان من قبل، تقع في منطقة دونيتسك. وعلى الرغم من وقوع عدد أقل من الهجمات اليوم بسبب سوء الأحوال الجوية، فإن حجم القصف الروسي لا يزال للأسف مرتفعا للغاية".
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه "في حين أن الكثير قد تغير في البلاد وأوروبا وبقية العالم في الوقت الحالي، إلا أن القيم التي يعليها الأوكرانيون تظل كما هي".
وأكد الرئيس الأوكراني، أن الكرامة والحرية لا تزالان دوما أهم قيمتين يمكن أن يرتبط بهما الأوكرانيون.
وقال زيلينسكي أيضا إن القوات في الجنوب "تدمر بشكل ثابت ومحسوب إمكانات المحتلين" لكنه لم يذكر تفاصيل.
وقال كيريلو تيموشينكو نائب مدير مكتب زيلينسكي، في وقت متأخر الأحد، إن القوات الروسية أطلقت النار على مبنى سكني في خيرسون بجنوب أوكرانيا.
وأضاف على تطبيق المراسلة تلجرام "ربما يكون هناك أشخاص تحت الأنقاض. خدمات الطوارئ تعمل في مكان الحادث".
وقال: "كنا نعرف دائما ما نريده. وفي هذا العام، اكتشف الجميع أنه يمكننا ذلك. ورأى الأصدقاء والأعداء ذلك. وكذلك الحلفاء والشركاء. وقد رأى الجميع ما يستطيع الأوكرانيون فعله".
ولا تزال مدينة خيرسون التي تم استعادتها في الآونة الأخيرة، وهي عاصمة مقاطعة خيرسون، بدون كهرباء أو مياه جارية أو تدفئة.
وقالت كييف أمس السبت إن نحو 60 جنديا روسيا قُتلوا في هجوم مدفعي بعيد المدى في الجنوب، وهي المرة الثانية خلال 4 أيام التي تزعم فيها أوكرانيا أنها تسببت في خسائر كبيرة في هجوم واحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة