وشدد نائب رئيس الحزب السوداني، على أن احتشاد السودانيين انتظارًا للزعيم الميرغني تعد نقطة أمل لتوحيد الصف والكلمة من أجل تحقيق الوفاق والسلام.. داعيًا كل القوى السياسية لاتفاق سلام ديمقراطي بمثابة ميثاق شرق للخروج من النفق المظلم المليء بالكراهية والمصالح الشخصية.

جاء ذلك في تصريح اليوم الاثنين، قبيل مغادرة الزعيم السوداني محمد عثمان الميرغني رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي والمرشد الروحي للطريقة الختمية، القاهرة متوجهًا إلى الخرطوم.

وطالب كل السودانيين بالتكاتف من أجل رفع الضرر عن السودان، مشيرًا إلى تكليف رئيس الحزب له بأن يتولى مسئولية نائب رئيس الحزب وما تبعه من تكليفات التي تستهدف الوصول إلى وفاق السودان ورفض التدخل الأجنبي وجمع الرأي العام في اتجاه الوفاق لإنجاز المرحلة الانتقالية.

وأكد جعفر الميرغني، أن القيادة السياسية في مصر تسعي دومًا لاستقرار وأمن السودان.. مؤكدًا وقوفها على مسافة واحدة من مختلف القوى السودانية بعكس غيرها من قوى خارجية.

وثمن نائب رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي السوداني، الدور المصري، الذي يحترم الإرادة السودانية دون مصلحة، مؤكدًا أن العلاقة مع مصر هي علاقة شعوب وأجيال.

وتطرق جعفر إلى المرتين التي خرج فيهم الزعيم محمد عثمان الميرغني من السودان، اعتراضًا على الظلم الذي يقع على مواطني بلده، بعد استغلال المبادرات وخطط الحلول التي طرحها لخروج السودان من أزماته، وذلك لمصالح قوى وأشخاص وليس لصالح الشعب السوداني.
وأضاف: أن عودته إلى الخرطوم، تستهدف وحدة الصف للخروج من الأزمات الطاحنة، عبر حل سوداني سوداني ودون أي تدخل أجنبي.