قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الدراسات بالأهرام، إن هناك أكثر من تفسير للانسحاب الجزئي لروسيا من خيرسون، فالأول هو استعداد لتركيز العمليات العسكرية في مناطق أخرى، وهي إحدى التفسيرات التي قدمت وهناك تفسير خاص بإعادة ترتيب أولويات من جانب روسيا فيما يتعلق بالمناطق التي ستحتفظ بها.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج «هذا المساء» الذي يقدمه الإعلامي أحمد أبو زيد على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض التفسيرات تحدثت عن أن روسيا على استعداد للتنازل عن بعض المناطق في إطار تسويات كبيرة مع أوكرانيا أو الولايات المتحدة وحلف الناتو، وحتى الآن لا توجد تفسيرات نهائية.
وتابع مدير مركز الدراسات بالأهرام، أن روسيا تستند لخبارتها وتراهن دائما على العمليات طويلة المدى كما تفعل في روسيا، «هناك تباين بين الحالتين السورية والأوكرانية منها طبيعة المسرح الذي تجري فيه العمليات العسكرية، وطبيعة الخصوم الذين تتعامل معهم روسيا، ففي سوريا تعاملت مع تنظيمات لكن في حالة أوكرانيا فهي تتعامل مع جيش نظامي، وتظل المدرسة العسكرية الروسية كما رآها العالم في سوريا وأوكرانيا لديها خبرة وقوة واسعة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة