تساهم مبادرة "ابدأ" في دعم توجه الدولة المصرية بتوطين الصناعة، وزيادة الإنتاج، حيث أكدت المهندسة ياسمين كمال عضو مبادرة "ابدأ" لتطوير الصناعة المصرية، أن الأهداف الرئيسية لمبادرة ابدأ هو توفير فرص العمل وتوطين الصناعات الوطنية وتقليل الفجوة الاستيرادية، لافتا إلى أن هذه المبادرة بمثابة هي الذراع الاقتصادى لمبادرة حياة كريمة.
وأضافت عضو مبادرة ابدأ لتطوير الصناعة المصرية، خلال تصريحات بقناة إكسترا نيوز، أن من أبرز محاور مبادرة ابدأ هو البحث والتطوير والتدريب ويهدف لتأهيل العمالة المصرية وتوفير البرامج التدريبة بكافة أنحاء الجمهورية.
ولفتت عضو مبادرة ابدأ لتطوير الصناعة المصرية، إلى أن المبادرة اعتمدت على عدة محاور من أجل تحقيق هذه الأهداف في مقدمتها محور المشروعات الكبرى بالتعاون مع كبار المستثمرين وتم النجاح بالفعل في إقامة 64 مشروعًا ومن ضمن المحاور أيضًا محور يتعلق بدعم الصناعات وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة.
فيما قال عبد الرحمن عمر، عضو مبادرة «ابدأ»، إن المبادرة أطلقت منذ نحو عام ونصف، وخلال الفترة الماضية، وفي مرحلة ما بعد الإطلاق كللت جهود المبادرة بالنجاح، «نهتم بشكل كبير على الأرض سواء بالمصنعين المتوسطين والصغار والكبار، وكذلك يهتم المصنعون بجهود المبادرة».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بالفقرة الإخبارية بشاشة «إكسترا نيوز»، أننا نعمل على ثلاث محاور رئيسية سواء المشاريع الكبرى ونستهدف بها سد فجوة الواردات، والقدرة التقنية وتعظيمها، ودعم المصانع، كما نقدم الدعم مثل التراخيص وتقنين الأوضاع وحل المشاكل المتواجده لديهم، كما نهتم بمحور التدريب وهو محور هام للغاية، ووضعنا عليه أملا كبيرا للغاية، لرفع كفاءة العامل المصري، ويحسن من دخله ويجعل القيمة المضافة للعامل المصري في الاقتصاد دائما في زيادة.
وتابع أن جميع المحاور التي نعمل عليها مهمة، وإذا لم ندعم المصانع للعمل بكامل طاقتها لن يكون هناك فرص للعامل الذي يتم تدريبه، و«لو مفيش مشروعات نقدر نفتتحها أو نستهدفها وعندنا القدرة التصنيعية والموادر الخاصة بها لن يجد العامل فرصة».
واستطرد: «ندرب العامل ليكون بمستوى عال، وفي نفس الوقت نعيد عمل المصانع المغلقة ونفتتح مصانع جديدة ليجد العامل بعد انتهاء التدريب فرص العمل، وهو مهم بالتوازي مع تحقيق سوق عمل جيد للعمالة الصناعية».
من جانبها قالت الدكتورة آية حسام الدين، عضو المبادرة الوطنية لتوطين الصناعة المصرية "ابدأ"، إن المبادرة بدأت بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكتوبر 2021، وعمل الفريق على ربط الصناعة بتنمية قرى حياة كريمة، لافتة إلى أنه تم دراسة وتحليل أكبر الواردات المصرية والتي يمكن استبدالها بمنتج محلي، والمنتجات التي تحتاج للتكنولوجيا الأجنبية.
وأوضحت «حسام الدين» خلال استضافتها برنامج «السفيرة عزيزة» مع الإعلاميتين جاسمين طه زكي وورضوى حسن، والمذاع على فضائية «DMC»، أن المبادرة وضعت عدة أهداف رئيسية منها تقليل الفجوة الاستيرادية وتوطين الصناعة وتفوير فرص عمل للشباب، وجرى العمل على المحاور من خلال المشروعات الكبرى ودعم الصناعة الذي يهدف لدعم المصانع المخالفة والمتعسرة، والبحث والتطوير والتدريب.
وأشارت الدكتورة آية حسام الدين إلى أن المبادرة لا تستهدف صناعة محددة إلا بعد تحويل المنتجات بالكامل لمنتجات محلية، والآن يتم العمل على جميع الصناعات التي تتضمن استيراد من الخارج، موضحة أن العمل يتم على مراحل وبدأ باستهداف الصناعات المغذية للصناعات الكبرى، وجميع المنتجات المستوردة من الخارج هي مستهدفة للتصنيع المحلي من خلال المبادرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة