قال سيف الدين مصطفى مدير عام التمويل والاستثمار المباشر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، هيئة عامة، تحت ولايتها أراض مخصصة للتصنيع تنتشر بين بورسعيد وسيناء والعين السخنة والإسماعيلية، وتتولى إدارة وتشغيل موانئ بحرية، والعمل على ضخ استثمارات ضخمة لتحويلها إلى موان محورية، ومنها ميناء السخنة وسيبدأ انطلاق خط القطار السريع الذي يربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط قريبا.
وأضاف في كلمته خلال فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر فنجر برنت بدورته الخامسة، أنه يوجد حاليا حوالي 270 مشروعا صناعيا تعمل بالفعل بالمنطقة الصناعية، ومصر وقعت 16 مذكرة تفاهم لتصنيع الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الصناعية المتكاملة بالسخنة، وتوقيع 9 عقود تنفيذية بنحو 83 مليار دولار في استثمارات مباشرة تتراوح بين سنة و20 سنة، فضلا عن إنشاء منظومة متكاملة تستهدف إنتاج الهيدروجين الأخضر بحلول 2030، وهذه هي المرحلة الأولى فقط.
ولفت إلى أنه جرى تخصيص الأراضي المطلوبة للعمل على نحو 10% من المساحة، ولدينا العديد من الأراضي الجاهزة للاستثمار بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ونستهدف الاستثمارات بصورة استثمار مباشر أو استيراد معدات غير موجودة في مصر، وخاصة تصنيع معدات إنتاج الهيدروجين الأخضر و التحليل الكهربائي والطاقة الشمسية وغيرها.
يذكر أن قمة فينجر برنت، تنظمها مؤسسة تروس للتنمية بالشراكة مع مؤسسة المدني للاستشارات، وبي تو بي كابيتال، وانطلقت فعالياتها اليوم، بحضور كوكبة من الوزراء ورجال المال والأعمال المصريين والعرب والأجانب، إذ تعد واحدة من أكبر الفعاليات والمنصات التي تقام في أفريقيا والشرق الأوسط.
وتجمع القمة، المؤثرين في مجالات التنمية من مختلف دول العالم، بحضور العديد من رجال الأعمال المصريين والأجانب، لتبادل الخبرات وبحث فرص الاستثمار وبحث التحديات المختلفة، وذلك باعتبارها أقوى الملتقيات التفاعلية، بما تشهده من اتفاقات وشراكات متنوعة في مجالات استثمارية عدة، فضلا عن كونها الأكثر انتظاما خلال السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى انفرادها بكونها القمة الوحيدة التي تعاونت مع الملتقى الاقتصادي العالمي (WEF).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة