سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على تصاعد العملية العسكرية في أوكرانيا، حيث أكد حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، أن الضربات العسكرية الروسية على أوكرانيا تسببت في توقف إمدادات المياه لبعض المدن الأوكرانية، وتوقف حركة المترو في العاصمة كييف.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الضربات الروسية أدت لانقطاع إمدادات المياه في مدن مختلفة، نتيجة لاستهداف محطات الكهرباء الأوكرانية.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو أن هذه الضربات يمكن اعتبارها ضغطًا روسيًا على النظام الأوكراني من أجل البدء سريعًا في عملية التفاوض، وذلك في حال انقلب الشعب الأوكراني على قيادته، بما يمثل ضغطًا واضحًا عليها للانخراط في العملية التفاوضية.
فيما أكد خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن التصويت من قبل الاتحاد الأوروبى على تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب، يأتي بعد التصعيد الأخير في أوكرانيا، موضحا أن اجتماع الأوروبي يأتي هذا وسط توقعات أن يصدر قرار خلال هذا الاجتماع، لكن الملفت للانتباه أن هذا القرار غير ملزم.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن منظمة الصحة العالمية حذرت من كارثة إنسانية، بسبب انقطاع الكهرباء ودخول فصل الشتاء، وهو ما دعا لعقد هذا الاجتماع، مشيرا إلى أن استصدار قرار كهذا لا بد من تصويت الأغلبية.
ولفت مراسل "القاهرة الإخبارية" إلى أن هناك دولًا كالمجر رفضت إجراء أي عقوبات أو منع الغاز أو وضع سقف حد لأسعار الغاز على روسيا، فضلًا عن أن هناك بعض الدول تحاول مسك العصا من المنتصف، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يدعم أوكرانيا ببعض من المحركات الكهربائية، إذ أن هناك تدميرًا لشبكات الكهرباء والمياه، مما جعل هناك ردود فعل غاضبة على رأسها رد فعل الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، الذي اتصل بالرئيس الأوكراني فووديمير زيلينسكي، معلنًا دعم فرنسا وأوروبا وتقديم الدعم المستمر وإرسال بعض المساعدات.
من جانبه أكد سمير أيوب، خبير العلاقات الدولية، أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية تعودنا منهم على "شيطنة" الدول التي تعارض سياستهم.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، خلال تصريحاته بقناة القاهرة الإخبارية، أن قرار البرلمان الأوروبي بتصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب، ليس قرارًا ملزما، ويعكس وجه نظر القادة فقط وليس الشعوب الأوروبية.
ولفت خبير العلاقات الدولية، إلى أن قرار الاتحاد الأوروبي جاء بعد الصور الموثقة التي نشرها الجيش الأوكراني، بشأن إعدام الأسرى الروس دون إدانة من قبل المنظمات الدولية، فهذه القرارات لا يمكن أن تؤثر على روسيا نهائيًا، مؤكدا أن جميع الاتهامات التي وُجهت إلى روسيا بشأن المقابر الجماعية غير صحيحة.
ولفت خبير العلاقات الدولية، إلى أن روسيا اتهمت الجمعيات الأوروبية بأنها لا تتخذ قرارتها من تلقاء نفسها بل تُملى عليها من الحكومات الأوروبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة