قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكى إن أكثر من ستة ملايين منزل في أوكرانيا تأثرت بانقطاع التيار الكهربائي الجمعة، بعد يومين من الضربات الروسية الكثيفة، بحسب شبكة العربية.
وأعلن زيلينسكي في خطابه اليومى "انقطاع التيار الكهربائى الليلة مستمر في معظم المناطق وفي كييف. أكثر من ستة ملايين أسرة في المجموع".
قال مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، خلال اجتماع عبر الفيديو للجنة أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي، إن أوكرانيا تحتاج إلى ضمانات أمنية موثوقة وعلى رأسها أمن السماء والدفاع الجوي الفعال.
وأضاف يرماك - وفق ما نقلته وكالة أنباء إنترفاكس يوكرين الأوكرانية اليوم الجمعة - أن أوكرانيا قدمت مبادرة "معاهدة كييف الأمنية" مع مقترح بشأن الضمانات الأمنية.
ويهدف المقترح إلى تعبئة الموارد السياسية والمالية والعسكرية والدبلوماسية اللازمة للدفاع عن النفس لأوكرانيا.
ووفقا له، فإن مبدأ العمل المتعلق بالضمانات بسيط: يعتمد أمن أوكرانيا، أولا وقبل كل شيء، على قدرتها على الدفاع عن نفسها. والدفاع الفعال عن الدولة يعتمد على مساهمات حلفائها.
وتابع أن "معاهدة كييف الأمنية تقترح أن تكون هذه وثيقة مشتركة حول شراكة إستراتيجية بين أوكرانيا والدول الضامنة. ويجب أن تكون هذه الالتزامات موثوقة حيث لا يمكننا الموافقة على قائمة جديدة من الضمانات غير الملزمة مثل مذكرة بودابست سيئة السمعة".
وقال أيضًا إن نظام الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الأوكراني يمكن دمجه مع أنظمة الناتو وأوروبا. وأشار يرماك إلى أنه في نهاية سبتمبر، قدم رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي مع رئيس البرلمان الأوكراني ورئيس الوزراء طلبًا رسميًا لعضوية أوكرانيا في الناتو. يعني هذا التطبيق أن أوكرانيا رفضت نهائيًا خيار الحياد أو الوضع غير التكتلي. وهذا أيضًا مطلب للمجتمع الأوكراني، لأن حوالي 90 ٪ من الأوكرانيين يؤيدون الانضمام إلى الحلف.
وأعرب عن امتنانه للجمعية البرلمانية للناتو لدعمها إنشاء محكمة خاصة لمرتكبي جرائم الحرب الروسية، داعيا الشركاء لا سيما الحلف وأعضائه إلى المشاركة في المشاورات حول معاهدة دولية وإنشائها. وأعدت أوكرانيا مسودات الوثائق ذات الصلة التي يمكن ان تصبح أساسا لمزيد من العمل على انشاء محكمة خاصة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة