حُكم على مالكى معرض باريس "بيل إت بيل" بالسجن ومنعهم من التعامل بالفن لمدة خمس سنوات، وذلك بسبب تعاملهم مع لوحات بيكاسو الفنية المسروقة، حيث ألقت الشرطة القبض على مالكى المعرض، آن وهيربرت بفيفير، فى 18 نوفمبر الجارى، بتهمة إخفاء أعمال فنية، تمت سرقتها من بنات بيكاسو إيمى وجاكلين بيكاسو، بعد تحقيقات دامت منذ أكثر من 10 سنوات، عندما تم الكشف عن أن فريديريك مونشنباخ، وهو عامل يعمل لدى كل من عائلة بيكاسو ومايخت، قد استخدم مفاتيح منازلهم لانتزاع الصور فى مناسبات متعددة بين 2006 و 2008.
ووفقًا لصحيفة Art Newspaper ، تمت سرقة ما لا يقل عن 553 رسمة ومطبوعات أصلية لبيكاسو، تبلغ قيمتها ملايين الدولارات.
وفي عام 2011 ، تم احتجاز فريديريك لمدة أربعة أشهر فيما يتعلق بالسرقات، على الرغم من حقيقة أنه اعترف بارتكاب الجرائم، فقد تم إطلاق سراحه في النهاية، وخلال المحاكمة أنكر الزوجان ارتكاب أى مخالفة، لكن المحكمة قضت بأن الزوجين كانا "على دراية جيدة" بأن الصور التي باعوها أو أخفياها كانت جزءًا من مجموعة الأعمال التي سرقها العامل.