بمناسبة اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة..

مؤسسة أهل مصر للتنمية تدعم الاهتمام النفسي والاجتماعي وتنفذ برنامجا لتمكين المرأة المصابة بحروق في المجتمع

الجمعة، 25 نوفمبر 2022 01:00 ص
مؤسسة أهل مصر للتنمية تدعم الاهتمام النفسي والاجتماعي وتنفذ برنامجا لتمكين المرأة المصابة بحروق في المجتمع مؤسسة أهل مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

◄ العنف ضد المرأة قضية أمن قومي تهدد أمن وسلامة واستقرار الأسرة المصرية

◄ أهل مصر تدعم الاهتمام النفسي والاجتماعي وتنفذ برنامج لتمكين المرأة المصابة بالحرق في المجتمع
طبقا للإعلان العالمى لمنظمة الأمم المتحدة للقضاء على العنف ضد المرأة، يأتي يوم 25 نوفمبر الحالي للاحتفال باليوم العالمى لوقف للقضاء علي العنف ضد المرأة، باعتباره قضية أمن قومي، تهدد أمن وسلامة واستقرار الأسرة المصرية، وهو اليوم الذي يتم خلاله إبراز القضية، ودعوة المجتمع المحلي والدولي للسعي نحو إيجاد حلول جذرية لها، في ضوء الأرقام والإحصاءات الدالة على هذه الظاهرة، ومدى خطورة القضية على المجتمع ليس من منطلق ان المرأة نصف المجتمع، ولكنها المجتمع ذاته.
 
تزامناً مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، تسعى مؤسسة أهل مصر للتنمية، لتسليط الضوء على العنف ضد المرأة، خاصة ممن تتعرضن لحوادث الحرق، في إطار دعم المؤسسة للقضية، ودورها في دعم الناجيات من الحروق من السيدات، خاصة وأن مؤسسة أهل مصر للتنمية تتبنى القضية من منطلق أن المرأة تعتبر من أكثر الفئات عرضة للعنف في المجتمع، بأكثر من صورة، ومنها العقاب بالحرق، التي تندرج تحت العنف الجسدي، وهو ما تشير اليه الإحصائيات العالمية والمحلية عن العنف ضد المرأة، مما يدفع مؤسسة أهل مصر للتنمية الى تقديم المزيد من الدعم عبر برامج متخصصة لدعم الضحايا نفسيا و جسديا للتقبل في المجتمع.
 
يأتي العنف ضد المرأة في أشكال مختلفة منها العنف الجسدي، والمتمثل في الاعتداء على المرأة بالضرب أو الحرق، والعنف النفسي، وهو الأكثر تأثيراً على الصحة النفسية للمرأة، ويمكن أن يكون عنفاً لفظياً أو غير لفظي، وعلى المدى البعيد تكون المرأة عرضة للإصابة بأمراض عديدة قد تؤدي الي الانتحار، وهو ما تشير اليه الإحصاءات التي تؤكد أن نسبة القتل بالحرق للإناث تمثل 13% من نسب الحروق، ويتعرض الناجيين لأبشع أنواع التنمر وعدم تقبل الجميع لشكلهم بسبب التشوهات التي تحدث نتيجة لتعرضهم للحريق، بالإضافة الى ان المرأة من أكثر الفئات المعرضة للعنف في المجتمع من خلال الزواج القاسي، أو بتسلط رجل على مرأة في تربيتها.
 
انطلاقا من ان الأثر النفسي من أكبر المشكلات التي تواجه السيدات اللاتي يتعرضن للحروق نتيجة العنف الجسدي، تركز مؤسسة أهل مصر للتنمية على الاهتمام بالدعم النفسي والاجتماعي، بعد التعرض للحرق والتشوه، وكيف يستكمل مريض الحروق حياته، وإمكانية إيجاد فرص لأنفسهم في العمل والزواج والاندماج في المجتمع كمواطن عادي، يمارس حياته بشكل طبيعي، وذلك باتباع منهج متكامل في التعامل مع مصابي الحوادث وضحايا الحروق، وإخضاعهم لجلسات التأهيل الجسدي والعلاج الطبيعي، بخلاف المتعارف عليه بأن علاج مصابي الحوادث وضحايا الحروق يقتصر على العلاج الطبي فقط غير آخذين في عين الاعتبار مدى الأذى النفسي الذي يتعرض له ضحية الحروق.
 
تركز مؤسسة أهل مصر للتنمية في برنامجها للتأهيل النفسي، على كيفية التعامل مع التغيير المفاجئ الذي طرأ على حياة المصاب، ومواجهة الصدمات النفسية التى تصيبه بعد الحادث وخاصة الأطفال والنساء منهم، من خلال برنامج تمكين المرأة، الذي يشمل العديد من الأنشطة، من بينها "مشروع صالحة"، وهو مشغل يدوي للسيدات من ضحايا الحروق او المعيلات لأحد الضحايا، لتوفير دخل شهري لهم يساعد على مواجهة ظروف المعيشة، وبرنامج تمكين السيدات الناجيات من حوادث الحروق والراعيات من أسر مصابين الحروق والسيدات بالمجتمعات المحيطة بهن اجتماعيا واقتصاديا، لخلق رائدات من مصابات الحروق والراعيات لأسر مصابي الحروق وداعمات لهن من المجتمعات المحيطة بهن وتوفير مصدر دخل ثابت لتحسين المستوى المعيشي لهن، وأيضاً لتشجيعهن على العودة مرة أخرى للتفاعل المجتمعي والمشاركة في تنمية المجتمع بداية من الأسرة والعائلة إلى الحلقة المجتمعية الكبرى.
 
حول التمكين الاجتماعى للمرأة، قامت مؤسسة أهل مصر للتنمية بتحديد محور لتعزيز قدرات الناجيات من الحروق والراعيات من الأسر لمصابي الحروق والمعرضات للعنف المحتمل وإكسابهن معارف وقيم ومهارات ووعى بحقوقهن المختلفة سواء التعليمية، الصحية، والاجتماعية، لتعزيز وعيهن بحقوقهن، والعمل على توفير الخدمات التي تساعدهن على إحداث التوازن في مسؤوليتها ودورها التنموي، لتحقيق طموحاتهن في التعليم والحصول على الخدمات الصحية.
 
تهدف مؤسسة أهل مصر للتنمية أيضا الى التمكين الاقتصادى للمرأة، وتزويدهن بالمهارات اللازمة لتأهيلهن لسوق العمل او إنشاء مشروعات صغيرة والعمل معهن من خلال التدريبات ومتابعة النتائج، وتنمية قدراتهن لتوسيع خيارات العمل أمامهن، والتوسع فى تقديم خدمات مساندة لهن مع تحقيق بيئة آمنة للعمل، مع العمل على تحقيق مبدأ الاستدامة لعملهن فى مجال ريادة الأعمال مما يساهم فى تأمين احتياجات الأسرة، وتشجيع تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتقديم الدعم الفنى والإداري والمالي، فى مجال التطوير وأدوات التسويق وجلب بضائع ومنتجات من الناجيات والراعيات من الأسر لمصابي الحروق ليتم طرح المنتجات فى السوق.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة