آخر كلمات لطالب طب الشرقية: رحم الله أبي وربط على قلب أمي ورزقها أجر الصابرين

السبت، 26 نوفمبر 2022 03:53 م
آخر كلمات لطالب طب الشرقية: رحم الله أبي وربط على قلب أمي ورزقها أجر الصابرين شهيد العلم الشاب أحمد الشرقاوى
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"رحم الله أبي وربط على قلب أمي ورزقها أجر الصابرين"، بهذه الكلمات سطر شهيد العلم الشاب" أحمد الشرقاوى" الطالب بالفرقة السادسة بكلية الطب جامعة الأزهر الشريف فرع أسيوط، ابن محافظة الشرقية، الذى توفى قبل شهر من تخرجه، ساجدا فى المسكن المقيم داخله بمحافظة أسيوط،  رسالة لوالدته دونها على حسابه على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك قبل ساعات من وفاته، يطبطب بها على قلبها واصفها بالزوجة الأصيلة المطيعة لأبيه طول ثلاثة عقود عاشها معاها والده الراحل وجاءت الرسالة" "عاشت أمي مع أبي 29 عامًا، ما تركت بيت زوجها مرةً ولا غضبت عند أهلِها ولا علم أهلُها ما يدور في بيتها.

"عاشت في كنفه ثلاثة عقود ولما مات قالت : والله ما شبعتُ منه لحظة فكان رحمه الله أبيها اخيها زوجها وصاحبها،كان إذا دخل البيت قبَّل يدها فتأخذ يديه وتردها قُبلتين ؛ علمنِّي بذلك أنَّ الحب عطاءٌ قبل أن يكون حصاد،كان رحمه الله سهلا هينا لينا معها ،وكانت نعمَ الزوجة الرفيقة المطيعة ،كانا خير معينٍ لبعضهما على الطاعة..تعلمت منهما معنى البيت المسلم وقدسية الأسرة وقوة رِباطها وعِظَم ثغرها،رحم الله أبي وربط على قلب أمي فقد ترك فراغًا كبيرا في قلبها الذي يؤلمها شفاها الله وعافاها ورزقها أجر الصابرين"

 وفى مشهد جنائزى مهيب، شيع أهالى قرية منشاة نبهان أهالي قرية كفر الحاج عمر  مركز فاقوس بمحافظة الشرقية،  جنازة  " أحمد محمد الشرقاوى" طالب في  الفرقة السادسة بكلية الطب جامعة الأزهر فرع أسيوط؛ الذي وافته المنية وهو ساجد داخل مسكنه قبل 3 أيام وحيدًا في مسكنه بمحافظة أسيوط،حضر الجثمان بسيارة الإسعاف وأدى المئات من أهالى القرية  صلاة الجنازة عليه، بمسجد القرية، وسط حالة من الحزن الشديد على شهيد العلم الذي كان على وشك الانتهاء من امتحانات التخرج  وافته المنية أمس.

وتوفى الطالب أحمد الشرقاوي، ابن قرية كفر الحاج عمر مركز فاقوس، في محافظة أسيوط، حيث كان يدرس في الفرقة السادسة بكلية الطب جامعة الأزهر فرع اسيوط، فيما عُثر على الجثمان بعد 3 أيام من الوفاة، وكان الجثمان متخذًا وضعية السجود.

اتشحت صفحات موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) بالحزن عقب نبأ وفاة الطالب الشاب، فيما تم نقل الجثمان إلى مشرحة أحد المستشفيات في محافظة أسيوط، قبل الانتهاء من الإجراءات اللازمة تمهيدًا لتسليمه إلى ذويه لدفن الجثمان في مسقط رأس الأسرة بمحافظة الشرقية.

 

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة