قال بورفيسور كليف جونز، مؤرخ وأستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية جامعة ليدز: إن الإمام أحمد والإمام يحيى قادا نظاما رجعيا، موضحا انه فى الأربعينيات سمح الإمام يحيى لعدد من الطلبة من الطبقتين العليا والمتوسطة بالسفر والدراسة خارج البلاد، مؤكدا ان أحوال الشعب اليمنى فى هذا التوقيت كانت صادمة وأدركوا مدى الرجعية التى كان اليمن يعانيها.
وأضاف الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ علوم سياسية وعلاقات دولية بجامعة القاهرة، أنه فى جميع العصور كان لمصر وجود عسكرى فى اليمن، وهناك رابطة تربط بين الأمن القومى لمصر وبين ما يجرى فى اليمن، مشيرا إلى أن بعض دواعى التدخل كانت بسبب عدم الاستقرار فى اليمن.
ولفت السفير محمد عبدالله الغسيل من قيادات ثورة الدستور 1948 وثورة سبتمبر 1962 إلى أنه فى 48 غيرنا إمام بدلا من إمام، مؤكدا أن الإمام عبد الله الوزير لا يقل رجعية عن الإمام يحيى، وثورة 48 الدستورية كانت ثورة مرتبة ترتيب كامل فى الورق لكنها ليست مرتبة فى الواقع.
وأوضح اللواء طيار أحمد بن عبدالرحمن قرحش، من الضباط الأحرار الذين قادوا ثورة اليمن الشمالى 1962 أن تنظيم الضباط الأحرار كان المرحلة الفاصلة فى التكوين سواء السياسى أو النفسى وكان أكبر تجمع سياسى لديه القدرة لعمل شئ ووجود السلاح والفكر الذى يصب فى أذهاننا كطلاب وضباط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة