تحظى مقبرة توت عنخ آمون باهتمام كبير من جميع شعوب العالم، نظرًا لاكتشاف مقبرته بشكل كامل دون أن تمتد لها يد اللصوص، فقد اكتشفها كارتر في 4 نوفمبر 1922م، واحتفالا بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك الذهبى نستعرض أبرز الشخصيات العامة والفنية العالمية خلال زيارتهم لقناع الملك خلال عرضه فى المتحف المصرى بالتحرير.
نجد أن عدسة الكاميرا التقطت لحظة انبهار الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية وهو تقف أمام قناع الملك توت عنخ آمون، خلال زيارتها إلى المتحف البريطانى فى معرض "كنوز توت عنخ آمون" الذى أقيم عام 1972م.
انبهار الملكة البريطانية امام قناع توت عنخ آمون
وقبل 30 عاما زارت الأميرة الراحلة ديانا المتحف المصرى فاطلعت على التحف والآثار المصرية القديمة غير أن اهتمامها كان منصبًا بالأساس على رؤية تحف وتماثيل توت عنخ آمون التي وصل صداها إلى بلادها بطبيعة الحال منذ عام 1922 حين وقع هوارد كارتر على اكتشافه الأعظم وهو مقبرة توت عنخ آمون.
الأميرة ديانا امام قناع توت عنخ آمون
كما نشر الفنان العالمى ويل سميث الذى جاء إلى مصر فى زيارة سريعة عام 2017 حرص خلالها على عدد من المواقع الأثرية، صورة سيلفى مع الملك توت عنخ آمون والتي لاقت رواجًا كبيرًا وإعجاب الملايين من رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
وأعرب سميث آنذاك عن دهشتة من روعة مصر، مؤكدًا أنه لم يتوقع أن تكون البلاد بهذا الجمال، ووصف رحلته إلى مصر بالرحلة "الأجمل في حياته"، والتي جاءت بعد تلبية دعوة تلقاها منذ 10 سنوات.
ويل سميث مع قناع توت عنخ آمون
نبذة عن توت عنخ آمون
تولى توت عنخ آتون العرش بعد سنوات قليلة من وفاة إخناتون عندما كان عمره 9 سنوات فقط، وربما كان لديه مستشارون بمن فيهم نفرتيتي التى حكمت سابقًا كملك مشارك مع إخناتون وكملكة وحيد بعد وفاته مباشرة.
توفي توت عنخ آمون بعد 10 سنوات فقط في السلطة وحتى بعد اكتشاف موميائه في عام 1922 ما زلنا لا نعرف سبب وفاة الملك الشاب، تتضمن بعض النظريات وفاته بسبب أمراض وراثية، وحادث عربة، وجرح في الساق، والإصابة بالملاريا، لكن على عكس التكهنات الشائعة لم يُقتل بالتأكيد بضربة في الرأس.
