أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، أن هناك محظورات حول نشر الحياة الشخصية، فهناك فارق كبير بين الحياة الشخصية والسلوك العام، موضحا أن السلوك العام عندما يتم الحديث عن ما يخص العمل العام أو فى مكان عام أو فى الشارع أو فى العمل، أو فى المؤسسة أو غير ذلك، حيث يتم الحديث عن التصرفات وما يتصف بالسياسات العامة وما يتصف بالتصرفات الخاصة.
وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص، خلال لقائه مع الإعلامية إنجى أنور، "ببرنامج "مصر جديدة" المذاع على قناة "EtC" أن الجزء الخاص هو الذى ينهى به الانسان عمله فى مكان خاص أو غيرة حيث إن التعريف بهذا الشكل بسيط لأن هناك مواثيق الشرف الصحفى وأيضا هناك وضوح فى فكرة الخصوصية.
وأوضح الكاتب الصحفى أكرم القصاص، أن هذه الخصوصية فى العمل الصحفى تشمل المحظورات فى النشر مثل نشر صور الاطفال والحوادث والميت، مشيرا إلى أن هناك خلطا ما بين ما يقوم به السوشيال ميديا وما يقوم به الاعلام، فضلا عن أن الاعلام يوجد هناك ما يحكمه من مواثيق الشرف للعمل الصحفى ويوجد نقابات وقواعد تحسمه بجانب المجلس الأعلى للإعلام.
وقال الكاتب الصحفى أكرم القصاص: ربما هناك حسابات مجهولة حتى بالنسبة للشخصية العامة كل ما ينشر على الصفحات الشخصية للسوشيال ميديا من صورة الشخصية وتفاصيل حياته وسلوكياته أو تصرفاته هل يدخل فى الخاص والعام هذا جزء خاص خاضع للنقاش، إلا أن السوشيال ميديا غيرت من مفهوم الخصوصية، متسائلا: نشر صورة شخصية أو جواز سفر ما الذى نستفيده منه؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة