قال محمود بسيونى، رئيس التحرير التنفيذى لموقع مبتدا، إن البعض يختطف حقوق الإنسان لمسار غربى معين باعتباره جزءا من السياسة الخارجية التى تمثلها هذه الدول لسنوات طويلة، لكن عندما نرى الميراث أو تراث حقوق الإنسان فى مصر فكان فى البداية متواجد فى مصر، فشاركت مصر فى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان ووقت عبدالناصر كانت مصر توقع على المعاهدات الدولية وتدخلها حيز النفاذ، وهى من وضعت العهود الدولية كجزء من قوانينها.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "كلام فى السياسة" الذى يقدمه الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى على شاشة "إكسترا نيوز": "مراكز الأبحاث الغربية بها خلل رئيسى فى الجزء الخاص بالشرق الأوسط كله، والغرب الذى يتحدث عن تصديره لثقافة حقوق الإنسان والتقدم لديه قصور فى قراءة المشهد الحقيقى للشرق بشكل عام".
وتابع: "فالشرق ليس الجِمال والشوارع الضيقة فيه ناطحات سحاب ومدن حديثة وطرق متقدمة وهو مشهد مختلف تماما فى الشرق عن الموجود فى الكتب والدراسات التى يعودون إليها ويصنفون المنطقة على أساها، فأخطأوا انهم تعاملوا مع الإخوان على أنهم يمثلون المسلمين فى العالم فهو خطأ شديد وخطر شديد، هناك جزء مهم للغاية وهو ازدواجية المعايير، فهو يحاول اختزال كل المجهود الذى نبذله".
واستطرد: "مصر حاليا بها لجنة للعفو الرئاسى واستراتيجية وطنية لحقوق الإنسان وإلغاء حالة الطوارئ والحوار الوطنى وتشكيل المجلس القومى لحقوق الإنسان باختلافه، وتقدم اليوم تشريعات، بعض الدوائر فى الغرب تتجاهل كل هذه الأمور الإيجابية ويحدثونك بما يقوله الإخوان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة