تسعى الدولة المصرية إلى تنمية الريف المصرى، نتيجة ما عاناه من إهمال وتهميش في كافة الخدمات على مدار السنوات السابقة، فبالرغم من وضع العديد من الخطط التنموية التي تهدف إلى تحسين أحوال المواطنين في قرى مصر إلا أنها لم تُطبق على أرض الواقع، وتعمل المبادرة على عدة محاور بهدف الارتقاء بالريف المصري ككل، وتتمثل هذه المحاور في كما رصدتها دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات:
البنية التحتية: والتي تهدف من خلاله إلى عمل وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي وإدخال الغاز الطبيعي والكهرباء.
الخدمات العامة: من خلال إنشاء وحدات صحية وتوفير كوادر بشرية، بالإضافة إلى إنشاء العديد من المدارس وزيادة عدد الفصول، كذلك توفير مجمعات خدمات، وإنشاء مراكز شباب لتعزيز الجانب الثقافي والرياضي.
الحماية الاجتماعية: توفير فرص عمل للمرأة أو للشباب من خلال تنمية الحرف اليدوية والتشجيع على المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
التطوير المؤسسي والمشاركة المجتمعية :من خلال إشراك المواطنين في تنفيذ وتشغيل وضمان استدامة هذه المشروعات، والعمل على زيادة الوعي والثقافة.
ويتم تنفيذ المبادرة على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر؛ أي القرى الأكثر احتياجًا وتحتاج إلى تدخلات عاجلة. أما المرحلة الثانية فهي للقرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%؛ أي القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل احتياجًا من المجموعة الأولى. وأخيرًا المرحلة الثالثة، القرى ذات نسب الفقر أقل من 50% أي تحديات أقل لتجاوز الفقر.