تصاعد الغضب الفلسطينى فى مدن الضفة الغربية.. استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلى.. والفصائل الفلسطينية تدعو لتصعيد المقاومة بكافة أشكالها فى الضفة ردا على تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022 11:00 م
تصاعد الغضب الفلسطينى فى مدن الضفة الغربية.. استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلى.. والفصائل الفلسطينية تدعو لتصعيد المقاومة بكافة أشكالها فى الضفة ردا على تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية شهداء فلسطينيين فى الضفة الغربية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوما بعد يوم تتصاعد وتيرة التصعيد الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية باستهداف المدنيين الفلسطينيين، ما ينذر بغضب فلسطيني واسع خلال الفترة المقبلة ردا على الجرائم المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري حتى اليوم إلى 205 شهداء، بينهم 153 شهيداً في الضفة الغربية، و52 شهيداً في قطاع غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، وقوع عملية دهس نفذها فلسطينى قرب قرية مخماس قضاء رام الله، أسفرت عن إصابة مستوطنة.

وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن مستوطنة إسرائيلية تبلغ من العمر "20 عامًا" أصيبت بجروح متوسطة عند مستوطنة "كوخاف يعقوب" جراء دهسها، وتم اعتقال السائق.

وفى وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، عن استشهاد الشقيقين جواد وظافر عبد الرحمن عبد الجواد ريماوى "22 و21 عاماً"، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهما فى كفر عين شمال غرب رام الله.

وأوضحت الصحة الفلسطينية أن الشهيدان الريماوى قضيا جراء اصابتهما بالرصاص في منطقتى الحوض والصدر.

وقالت جامعة بيرزيت الفلسطينية، إن الشهيد ظافر عبد الرحمن الريماوي، هو أحد طلبتها في كلية الهندسة والتكنولوجيا، بينما شقيقه الشهيد جواد الريماوي، هو أحد خريجيها من كلية الاعمال والاقتصاد في الجامعة.

وباستشهاد الشقيقين الريماوي، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين خلال أقل من 12 ساعة إلى ثلاثة، بعد ارتقاء الشاب مفيد محمد محمود خليل ( 44 عاما)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في الرأس، في بلدة بيت أمر، شمال الخليل.

في جنين، أصيب عدد من الفلسطينيين، بحالات اختناق، عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة الزبابدة جنوب المدينة.

وأفادت مصادر محلية وأمنية فلسطينية بأن مواجهات اندلعت عقب اقتحام بلدة الزبابدة ومداهمة عدة محلات تجارية، كما استجوبت عددا من المواطنين.

وفى السياق، كثفت قوات الاحتلال من نصب الحواجز وتواجدها العسكري في محيط قرى وبلدات قباطية، مركة، صير، مسلية، ميثلون، وصانور.

كما أصيب فلسطينى برصاص قوات الاحتلال عند المدخل الشمالى لمدينة البيرة.

وأفاد شهود عيان، بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلية لاحقت مركبة، وأطلقت النار على اطاراتها، فانحرفت عن الطريق واصطدمت بالحاجز المعدني، ثم ترجل عناصر الشرطة وفتحوا نيران اسلحتهم صوب سائق المركبة من الزجاج الخلفي.

 

ومنعت قوات الاحتلال مركبات الاسعاف الفلسطينية من الوصول الى المكان لإخلاء سائق المركبة، وأغلقت المنطقة ومنعت الحركة.

إلى ذلكن دعت فصائل فلسطينية، إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها في الضفة الغربية ردا على تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية عبر عمليات القتل المستمرة.

جاء ذلك في بيانات صدرت عن عدة فصائل وذلك تعقيبا على باستشهاد 3 فلسطينيين بالضفة الغربية، بينهم شقيقان برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت حركة التحرير الوطني الفلسطينية فتح، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة نكراء بقتله شقيقين بالضفة الغربية، وأنّ الإعدام بدم بارد سلوك فاشي لقوات الاحتلال واستباحة للدم الفلسطيني بتعليمات سياسيّه.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إنّ تصعيد الاحتلال لعدوانه في الضفة المحتلة، يأتي ضمن سياسة عنصرية ممنهجة، مطالبة بوحدة ميدانيّة على أعلى المستويات لصد هذا العدوان.

ودعت الجبهة الشعبية المجتمع الدولي والمؤسّسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخّل الفوري لوقف انتهاكات الاحتلال ولجم توجّهات الحكومة اليمينيّة الفاشيّة؛ التي أفرزها المجتمع العنصري في كيان الاحتلال.

فيما أكدت حركة الجهاد الإسلامي في غزة أن استمرار جرائم العدو الاسرائيلى واستباحة المدن الفلسطينية في الضفة والقدس لن يثني الفلسطينيين عن الاستمرار في صموده، ودعم المقاومين الشجعان الذين يواصلون مسيرة التضحية وضرب العدو وتحطيم عنجهيته وجبروته، كما ندعو إلى تعزيز صمود شعبنا واحتضانه لمقاتليه حتى زوال الاحتلال عن الأرض الفلسطينية.

فيما عقب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي  بيني جانتس، اليوم الثلاثاء، على عملية دهس مجندة قرب رام الله ، مؤكدا أن الجيش "سيواصل ملاحقة الإرهاب والوقوف بحزم ضده وسنواصل اعتقال الإرهابيين ومرسليهم". على حد وصفه.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن المصابة في عملية الدهس قرب رام الله هي مجندة من جيش الاحتلال حالتها متوسطة، حسب ما أورده  المتحدث باسم جيش الاحتلال.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن استشهاد منفذ عملية الدهس قرب رام الله (45عاما) متأثرًا بجراحه، وهو من بيتونيا ومتزوج ولديه 5 من الأبناء ويعمل في مستوطنة أرئيل.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة