من بيئة غير آدمية ومظلمة، تنتشر فيها مئات العشش والمبانى الهشة المستوطنة فى بؤرة من القمامة والأوبئة، التى تهدد حياة المئات وأبنائهم وتسلبهم حق العيش الكريم، تحولت "عشش السودان" لروضة حضارية بحى الدقى، بعد أن طالتها يد التطوير فى عام 2012 بخطة تنموية حضارية، استهدفت بناء مجتمع عمرانى حضارى حديث، يضمن لمواطنيها العيش الكريم فى بيئة آمنة وحياة أفضل.
رصد "اليوم السابع"، المرحلة الرابعة والأخيرة من المشروع، بعد أن تم تسكين 83 أسرة من قاطنى عشش السودان غير الآمنة بوحدات حضارية كاملة التشطيبات ومجهزة بالأثاث والاحتياجات الأساسية، حيث مثل المشروع أحد أهم مشاريع تطوير العشوائيات بمحافظة الجيزة، التى عكست مدى حرص الدولة على تحسين المستوى المعيشى لمواطنيها بتلك المناطق وتحقيق التنمية المستدامة بما يضمن مستقبل اجتماعى أفضل لأبنائهم.
وجرى العمل بالمشروع، على أربع مراحل، شهدت خلالها المرحلة الرابعة والأخيرة استكمال ما بدأته محافظة الجيزة فى نقل قاطنى المناطق غير الآمنة بوحدات حضارية بديلة، حيث تم تسكين 83 أسرة من قاطنى عشش السودان غير الآمنة بوحدات حضارية كاملة التشطيبات ومجهزة بالأثاث والاحتياجات الأساسية بروضة السودان، وإنشاء المبنى الخدمى الذى يضم العديد من الخدمات لأهالى المنطقة، بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعى لتسهيل سبل المعيشة على المواطنين، وذلك وفق حصر دقيق سبق إعداده ميدانياً للسكان الأصليين بالعشش من خلال لجان مشكلة من الأجهزة المختصة بالمحافظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة