مبادرات مجتمعية من جهات حكومية وأخرى خاصة لتحقيق هدف واحد لمجابهة التغيرات المناخية بالتشجير والزراعة فى كافة الشوارع والميادين بمحافظة بورسعيد وذلك تزامنا مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 والذى سينعقد فى مدينة شرم الشيخ بحضور وفود من كافة دول العالم خلال أيام.
وبرعاية محافظة بورسعيد، عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، لقاءات عديدة لمتابعة مشروعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية عن محافظة بورسعيد، وأتت هذه اللقاءات بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، والدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد واللواء عاطف وجدى السكرتير العام، وعبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد واللواء يوسف الشاهد مستشار المحافظة للمشروعات والشئون الفنية، والدكتورة هبة سليمان، مسئول المبادرة ببورسعيد، وممثلى الأكاديمية البحرية، ممثلى جهاز البيئة، وأصحاب المشروعات الفائزة فى المسابقة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية، ممثلى الشباب والرياضة، وشباب الأحزاب والمجتمع المدنى، ممثلى التربية والتعليم وعدد من القيادات التنفيذية، وساهم أساتذة مختصين من جامعة بورسعيد فى إعداد بحوث بمجال البيئة والتغير المناخي.
وأكد اللواء عادل الغضبان، أن نجاح مشاركة محافظة بورسعيد فى مؤتمر المناخcop 27 يتمثل فى كافة الجهود المشاركة فى المبادرة سواء أجهزة تنفيذية أو أكاديمية أو مؤسسات مجتمع مدنى أو شباب، وجميع المشروعات التى تقدمت خلال المسابقة تعد نواة لبناء وتطوير ومواصلة دعم جهود التنمية التى بدأتها الدولة المصرية منذ ثمانية أعوام، مضيفًا أنه يفخر بكل من شارك فى تقديم مشروع خلال المسابقة، بالرغم من اختيار المشروعات التى تتناسب مع طبيعة بورسعيد، معربا عن فخره بما قدمه أبناء بورسعيد من مشروعات خلال مدة زمنية محددة.
وهنأ محافظ بورسعيد أصحاب المشروعات الفائزة، وقدم المحافظ الشكر لكافة المشاركين فى هذه المسابقة العظيمة، قائلًا "نأمل أن تكون تلك المشروعات بداية لمواصلة التطور والتنمية بالدولة المصرية " ومواجهة ما أحدثه التقدم العلمى والتكنولوجى من خلل فى التوازن البيئى الموجود إلا أن ما رأيناه من مشروعات تهدف لتحقيق التوازن البيئى باستخدام تكنولوجيا نظيفة وذكية يجعلنا نأمل فى زيادة تلك المشروعات والتقليل من مخاطر التغير المناخى على المستوى الدولى والعالمى وليبدأ كلٌ بنفسه للحفاظ على البيئة.
وأشار المحافظ، إلى أن مؤتمر المناخ الذى تستضيفه الدولة المصرية، يعيد لمصر مكانتها بين جميع دول العالم وليس الشرق الأوسط فقط، لافتًا إلى أثر تغير المناخ على حياة الإنسان، والذى يتطلب ضرورة إيجاد حلول للتغلب على الآثار المترتبة على تغير المناخ، وشدد على أهمية توعية المواطنين بأهمية الحدث البيئى العالمى الذى تستضيفه الدولة المصرية.
وأضافت الدكتورة هبة يوسف، منسق عام المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظة بورسعيد، أن إجمالى المشروعات التى تقدمت من محافظة بورسعيد بلغ 114 مشروعا، وتم تصفية المشروعات المقدمة بناء على معايير التقييم بإجمالى 55 مشروعا، فازت منهم 6 مشروعات وتم تصعيدها على المستوى الوطنى ضمن التصفيات النهائية يوم 3 نوفمبر 2022.
ولفتت إلى أن مشروع تطوير الأداء البيئى الساحلى بمحافظة بورسعيد (سفير مشروعات المحافظة) فاز عن فئة المشروعات كبيرة الحجم ومشروع بيراميدز لإنتاج المطاط عن فئة المشروعات متوسطة الحجم وفاز مشروع تصنيع ماكينات نسيج صديقة للبيئة عن فئة المشروعات صغيرة الحجم وفاز مشروع الخلايا الكهروضوئية العائمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر وحماية بحيرة المنزلة من آثار التغيرات المناخية عن فئة الشركات الناشئة، وفى فئة المبادرات المشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح فاز مشروع كشك أخلاق الرقمى (التحالف الرقمى للمجتمع المدني) وفى فئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة فاز مشروع تمكين المرأة المعيلة لاستخدام مخلفات مصانع الملابس الجاهزة ومثليتها لإنتاج كليم يدوى باستخدام نول كليم متطور منزليًا أو صناعيًا.
وفى إطار الجهود المجتمعية، دشن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء أيمن جبر رئيس جمعية بورسعيد التاريخية، المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، وذلك فى إطار جهود الدولة المصرية فى ملف تغير المناخ، تزامنًا مع الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، وتستهدف المبادرة تحديد 9900 موقع فى أنحاء المحافظات تصل مساحتها الإجمالية إلى 6600 فدان على مستوى الجمهورية تصلح لتكون غابات شجرية، أو حدائق، وتوفير الشتلات الزراعية بشبكات الرى، وترتكز المبادرة على مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية، وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحرارى، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين، جاء ذلك بحضور الدكتور عاطف علم الدين عضو مجلس الشيوخ ورئيس حى الشرق ومدير مديرية الزراعة وعددا من القيادات التنفيذية.
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن المبادرة لها هدف قومى بتشغيل الأيدى العاملة عن طريق زراعة ثمار أشجار جديدة وبالتالى توفير فرص عمل، مؤكدًا على أهمية المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، لما لها من آثار إيجابية فى الحد من التغيرات المناخية المتمثلة فى خفض انبعاثات الاحتباس الحرارى والحد من مخاطره، وتحسين نوعية الهواء من خلال زيادة الرقعة الخضراء ونماء الوعى البيئى وبالتالى الحصول على أكسجين نقى مما ينعكس إيجابيًا على الصحة العامة للمواطنين،.
ووجه اللواء أيمن جبر، رئيس مجلس إدارة جمعية بورسعيد التاريخية الشكر لمحافظ بورسعيد على دعمه ورعايته للمبادرة، وتوفير كافة إمكانات المحافظة وأحيائها للتعاون فى تنفيذ خطة العمل، معلنا عن إطلاق مبادرتها لزراعة 1859 شجرة "بونسيانا"والتى إشتهرت بها بورسعيد منذ نشأتها عام 1859، وتعتبر أحد عناصر هوية وشخصية وتراث المدينة الاخضر، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة.
احد الاجتماعات
احدي اجتماعات المحافظة
احدي الحدائق ببورسعيد
استعراض فائدة الشجرة
الدكتور هبه يوسف
المحافظ وإحدى مؤسسات المجتمع المدني
المحافظ يضع المياه
حديقة فريال التاريخية-01
شجرة البونسيانا
فروع الشجرة