قال البابا فرنسيس مخاطبا رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتاريلا، إنه سيكون في البحرين للشهادة لأهمية لقاء الحضارات.
ولدى مغادرته إلى المنامة صباح اليوم الخميس، بعث البابا برقية إلى رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتاريلا، قائلا: "وأنا أغادر روما متوجهاً إلى البحرين، حاجا للسلام والأخوة، وشاهداً على أهمية اللقاء بين الحضارات والأديان والثقافات، يسعدني أن أوجه إليكم سيدي الرئيس، تحياتي المرفقة بأحر الأمنيات من أجل الرفاه الروحى والمدنى والاجتماعى للشعب الإيطالي العزيز، الذي أباركه بكل سرور".
وكان وزير خارجية الفاتيكان، بيترو بارولين، في مقابلة أجرتها معه صحيفة أوسرفاتوري رومانو وإذاعة الفاتيكان الإخبارية، إن زيارة بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس للبحرين حيث سيشارك في "منتدى البحرين للحوار: الشرق والغرب للتعايش الإنساني"، علامة على الوحدة والحوار فى لحظة مأساوية يشهدها التاريخ.
وأشارت إذاعة الفاتيكان إلى أن البابا فرانسيس سيكون في البحرين من 3 إلى 6 نوفمبر. وسيزور مدينتي المنامة والأوالي، حيث سيشارك في "منتدى البحرين للحوار: الشرق والغرب للتعايش الإنساني"، ومن بين الأحداث الرئيسية ، القداس الإلهي باستاد البحرين الوطني ولقاء الشباب في مدرسة القلب المقدس.
وأكد وزير الخارجية الكاردينال ، بيترو بارولين، أنه "في عالم يتسم بالتوترات والمعارضات والصراعات"، فإن زيارة البابا والاجتماعات في البحرين وستكون المشاركة "رسالة وحدة وتماسك وسلام".
ويشهد اجتماع مجلس حكماء المسلمين، المقرر انعقاده في مملكة البحرين 4 نوفمبر المقبل، نقاشًا مهمًّا وحوارًا مباشرًا بين أعضاء مجلس حكماء المسلمين، وكبار رجال الدين بالكنيسة الكاثوليكية؛ بمشاركة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة؛ وذلك لمناقشة القضايا والتحديات العالمية التي تواجه البشرية في القرن الواحد والعشرين.