قال العالم الأثرى الكبير الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إن هوارد كارتر عالم الآثار الإنجليزي مكتشف مقبرة توت عنخ آمون كان رجل "متصلف" و"متعجرف" يعامل المصريين معاملة سيئة جدا، وسرق آثار من مقتنيات الفرعون الذهبى.
وأضاف فى لقائه بتليفزيون اليوم السابع، أن اللورد الإنجليزي كارنافون سرق آثار من مقبرة توت عنخ آمون بلا شك، ولدينا 3 حوادث تثبت سرقة كارتر لبعض المقتنيات، الأول أنه سرق 19 قطعة وأهداهم لمتحف المتروبوليتان وتمكنت من استعادتهم لمصر، والحادث الثاني تمثال نفرتون في شكل توت عنخ آمون كان معد ومعبأ لتسفيره خارج مصر، ولكن تم التحفظ عليه قبل أن يتم إخراجه من مصر، والحادث الثالث أنه كان يهدي من المقبرة قطع أثرية فريدة من ضمن الإهداءات كانت لعالم آثار إنجليزى كان يعمل على ترجمة اللغة الهيروغليفية لكنه أعاد تلك الإهداءات ورفضها، واعترض على أن كارتر يعطي هدايا لا تخصه ولا يملكها.
واستكمل بقوله: "العالم يمجد كارتر على الكشف الأثرى، ولكنه كان شخص "متعجرف" وكان يمنع المصريين من الدخول، وكان يتم منع الصحفيين من نشر ما يخص الاكتشاف والمقبرة إلا لصحفي لندن تايمز فقط.
الدكتور زاهي حواس والزميل محمد أسعد
وذكر الدكتور زاهي حواس: "كتبت 16 كتاب عن توت عنخ آمون بعضها بالإنجليزية، وكشفنا كل ما يخص الفرعون، وأبحث حاليًا عن مومياء الملكة نفرتيتي وزوجته عنخ إسن آمون، وأن نصل إذا ما كان تعرض للتسمم أم لا حتى يتم تحديد سبب الوفاة بشكل قاطع، وهناك دراسات تتم على القطع الأثرية ومقتنياته، فمازال آثار توت عنخ آمون هي البطل بالنسبة للآثار المصرية وخاصة القناع الذهبي، الذي يعد من أجمل القطع الفنية، ولقد كشفت عن المدينة الذهبية في البر الغربي بالأقصر، والتي أعتقد أن بداخلها تم تصنيع معظم آثار توت عنخ آمون بأيادي الفنانين الذي عاشوا في هذه المدينة، وهو الكشف الذي تم اختياره عن طريق مؤسسة عالمية في إيطاليا كأهم كشف أثري بعد مقبرة توت عنخ آمون في البر الغربي بالأقصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة