فى كلمته خلال ملتقى البحرين للحوار..

وزير التسامح الإماراتى: التعليم والإعلام لهما دور رئيسى فى مكافحة التطرف

الخميس، 03 نوفمبر 2022 09:28 ص
وزير التسامح الإماراتى: التعليم والإعلام لهما دور رئيسى فى مكافحة التطرف وزير التسامح والتعايش بالإمارات
رسالة المنامة : محمود جاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، إن التسامح أساس النجاح على مستوى الدول والمجتمعات والشعوب، مشيراً إلى أن الإخوة الإنسانية هى طريق التخلص من النزاعات والتطرف والإرهاب ونشر السلام والاستقرار فى كافة ربوع العالم.
 
 
وأضاف خلال كلمته فى أولى أيام ملتقي الحوار الذي تستضيفه مملكة البحرين، ويشهد مشاركة لافتة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، إن توفير قنوات الحوار بين الشرق والغرب ضرورة ملحة فى الوقت الراهن فى ظل تعاظم التحديات التى يواجهها المجتمع الدولى.
 
WhatsApp Image 2022-11-03 at 9.23.56 AM (1)
وزير التسامح الإماراتى
 
ودعا نهيان بن مبارك إلى تطوير مناهج التعليم فى الشرق والغرب، وتطوير دور الإعلام فى الجانبين لنشر التسامح والتعايش وقبول الآخر، عبر التركيز على مكافحة التطرف وتسليط الضوء على التجارب الناجحة فى هذا الشأن. 
 
WhatsApp Image 2022-11-03 at 9.23.46 AM
 
وتابع أن الإمارات حريصة على المساهمة بتجربتها فى مجال الحوار الإنسانى، معرباً عن أمله فى أن يكون ملتقى الحوار بالبحرين خطوة هامة لتحقيق أهداف التقارب بين الشرق والغرب وبين الأديان والأفكار المختلفة.
 
WhatsApp Image 2022-11-03 at 9.23.56 AM
 
وانطلقت صباح اليوم الخميس فعاليات ملتقى البحرين للحوار، "الشرق والغرب من أجل التقارب"، والذى يشهد سلسلة من اللقاءات يجتمع خلالها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان.
 
وفى مستهل كلمته، أعرب الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين عن شكره لحرص الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان على المشاركة فى الملتقى، حيث من المقرر أن يصلا المنامة فى وقت لاحق الخميس.
 
وقال بن خليفة خلال كلمته إن البحرين حرصت منذ وقت طويل على دعم وترسيخ الحرية الدينية ، بما يتعدي كفالتها، لافتا إلى أن المملكة تدعم وترسخ الحرية الدينية بقوانين وتشريعات عدة، محذراً فى الوقت نفسه ممن أسماهم بـ"دعاة الفتن" وكل من يحاولون عرقلة التقارب بين المذاهب والثقافات المختلفة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة