سلطت قناة القاهرة الإخبارية الضوء على زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون للولايات المتحدة الأمريكية ولقاءه بالرئيس الأمريكى جوة بايدن، حيث أكد رامى جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، أن الأزمة الروسية الأوكرانية ستتصدر مباحثات الرئيس الأمريكى، جو بايدن مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون خلال زيارة الأخير إلى واشنطن، فى ظل توافق أمريكى فرنسى كامل على دعم أوكرانيا فى هذه الحرب لدرء الخطر الروسي.
وأضاف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ملف الطاقة سيتخلل مباحثات بايدن وماكرون فى ظل رغبة أوروبا فى التحلل من الاعتماد على مصادر الطاقة الروسية الفترة المقبلة، وستكون الولايات المتحدة هى البديل وهو ما يحتاج إلى تنسيق فرنسى أمريكي.
وأوضح مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، أن الملف النووى الإيرانى هو الملف الثالث الذى سيتخلل مباحثات الرئيسين الأمريكى والفرنسى، والذى تلعب فيه باريس دورًا كبيرًا وتحاول إقناع واشنطن بالعودة مرة أخرى إلى مائدة المفاوضات لإحياء الاتفاق النووى الإيراني.
ولفت مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إلى أن رابع الملفات هو ما تسميه الولايات المتحدة بالخطر الصينى القادم، حيث يتفق الجانبان الأمريكى والفرنسى على وجود توسع للنفوذ الصينى فى دول العالم، غير أن فرنسا ترى أن بكين من الممكن أن تكون شريكًا فى إيقاف الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد خالد شقير، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، أن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون للولايات المتحدة الأمريكية تأتى أهميتها لإعادة النظر فى التأثير غير المتوازن للحرب الروسية الأوكرانية والعواقب الاقتصادية التى ضربت فرنسا ودول الاتحاد الأوروبى، موضحا أن الصحف الفرنسية وصفت زيارة إيمانويل ماكرون بالمهمة، وأن واشنطن لن تجد شريكًا أفضل من فرنسا.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، خلال تصريحاته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الفرنسى نشر فيديو لحظة وصوله على صفحته الشخصية، وعلق قائلًا إنه فخور بزيارته أمريكا ووصفها بالزيارة المهمة، رغم اختلاف بعض وجهات النظر بين فرنسا وأمريكا.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، أن أوروبا فقدت قدرتها التنافسية، بسبب سعر الغاز المرتفع، لافتا إلى أن الزيارة تعزز العلاقات السياسية والثقافية والدبلوماسية، ولن تنسى الملف العسكرى، حيث أن القارة العجوز بدأت تفقد الكثير بسبب دعمها لأوكرانيا.
بدوره قال الكاتب والمحلل السياسى، ماك شرقاوى، أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، لا يريد علاقة عدائية مع الروس، وفى نفس الوقت عدم الدخول فى حزمة العقوبات الأوروبية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بالفقرة الإخبارية بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن البيت الأبيض ينظر إلى فرنسا كحليف وشريك استراتيجى فى أوروبا، وهناك الكثير من الملفات المشتركة، ولكن شابت العلاقات الكثير من الشوائب فى الثلاثة أشهر الماضية بعد تصريحات ماكرون ووزير خارجيته أن الولايات المتحدة الأمريكية تنتهز الحرب الروسية الأوكرانية وترفع أسعار الطاقة أربعة أضعاف أسعارها، ولكن أعتقد أنه أيضا فى فترة الخلاف فى 2019 وموضوع الغواصات الفرنسية التى تم إلغاؤها، بل دخلت الولايات المتحدة فى حلف عسكرى مع أستراليا وبريطانيا، وهناك محاولات لدفع أستراليا لتكون دولة نووية.
وتابع أن هناك الكثير من الشوائب ولا بد من وجود لقاء بين القادة، والرئيس بايدن اختار أن تكون فرنسا أول دولة تزور البيت الأبيض لتذيب الكثير من الثلوج بينهما ولحرص الولايات المتحدة على تحجيم دور الصين فى دعم روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة