قال الدكتور مجدي علام أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، إن استضافة مصر لقمة المناخ هذا العام، يأتي تطبيقا لاتفاقية المناخ التي وقعت عليها مصر، موضحا أن تلك الاتفاقية أخذت وقتا طويلا حتى حصلت على موافقة الدول الصناعية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية أميرة بهي الدين، ببرنامج "افتح باب قلبك" الذي يذاع على قناة "cbc": "نأمل أن توقع الدول الصناعية على جدول زمني، للتخلص من التدريجي من الوقود الأحفوري، واستبادلها بطاقة شمسية وطاقة رياح وبيوجاز ومساقط مائية".
وتابع: "استضافة مصر لهذه القمة، سيحقق مكاسب عديدة لمصر، أولا عدد المشاركين قد يصل إلى 50 ألف مشارك، أي أن هناك 5 مليون شخص على مستوى العالم إن تم حساب أسر المشاركين، سيعرفون مصر ومدينة شرم الشيخ وراس محمد، وبالتالي مصر ستقدم لنفسها أكبر برنامج ترويج سياحي، وفي تصوري هو أكبر مكسب لمصر".
وقال: "استضافة مصر لقمة المناخ، دلالة على الأمن والأمان، ومدينة شرم الشيخ، معروفة بالغوص البيئي، وبالتالي تلك البقعة لها مزايا كبيرة، وهناك مواقع في البحر الأحمر يأتي إليها الناس بشكل خاص من مختلف أنحاء العالم، والسياحة الألمانية هي السياحة رقم 1 في البحر الأحمر".
وأضاف: "لولا أن الرئيس السيسي استمر لمدة عام ونصف يزور ويقابل رؤساء وملوك دول العالم ليقنعهم أن مصر ستتقدم بهذا الطلب لعقد قمة المناخ والحصول على موافقة على ذلك، وهو أمر نادرا ما يحدث مع الدول النامية، حيث أن هذه القمة تنعقد باستمرار في أوروبا".
وقال: "وسائل المواصلات في مدينة شرم الشيخ أصبحت صديقة للبيئة، والمباني أيضا صديقة للبيئة، والفنادق تم اعتمادها في هيئة السياحة الدولية، وحصلت على النجوم الخضراء، تلك المدينة ستنافس المدن الأوروبية الخضراء".