تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، من إعداد هديل البنا وتقديم محمد أبو ليلة، عن حلول الذكرى المئوية لاكتشاف المقبرة الفرعونية الأهم فى تاريخ مصر وهى مقبرة الملك الصغير "توت عنخ آمون"، والتى خرجت فى 4 نوفمبر 1922 أمام العالم أجمع، تشهد محافظة الأقصر سلسلة من الفعاليات المختلفة والمتنوعة للاحتفال بتلك الذكرى المميزة ومرور 100 عام على الكشف الأثرى الأهم فى تاريخ البشرية بأجمعها، نظراً لحجم المقتنيات التى فاقت الـ5000 قطعة أثرية حسبما ذكر المؤرخون وعلماء الآثار وقتها.
وتشهد محافظة الأقصر عدد من الفعاليات المختلفة، بمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف المقبرة، بجانب تاريخ اكتشافها وأبرز الأحداث العالمية التي أحدثت ضجة فى العالم أجمع، وأصبحت أوروبا بأكملها لا تتحدث سوى عن الملك المعجزة توت عنخ آمون واكتشاف كنوزه ومقتنياته وقتها، والذى توفى عام 1323 ق.م عن عمر يناهز الـ19 عاما؛ وذلك بعد تربعه على عرش مصر لفترة قصيرة استمرت 10 سنوات، وتحمل مقبرته رقم 62 بوادى الملوك بالبر الغربى بالأقصر، ولا يزال التابوت الجرانيتى والمومياء داخل تلك المقبرة، حيث يعد توت عنخ آمون أكثر ملوك مصر القديمة إثارة للجدل على مر التاريخ، إلى جانب تعرضه ومقتنياته للكثير من الحوادث الغريبة، التي تتناقلها باستمرار جميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
ومن جانبها نظمت إدارة الوعي الأثري التابعة لمنطقة آثار مصر العليا بمحافظة الأقصر، سلسلة من الفعاليات احتفالاً بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون فى 4 نوفمبر 1922، وذلك تحت رعاية وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار.
كما شهدت مدينة القرنة غرب محافظة الأقصر فعاليات معرض فنى بعنوان "عاصمة مصر فى العصر الفرعونى" وتاريخ توت عنخ آمون، وذلك إحتفالاً بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون فى 4 نوفمبر 1922، برعاية الفنانة الأمريكية دومينيك نافارو التي قررت استكمال حياتها فى غرب الأقصر وأقامت أول معرض للفن التشكيلي يجمع اللوحات من حول العالم فى البر الغربي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة