قال خالد محمود، مدير مركز كشمير للدراسات السياسية، إن هناك شعورًا لدى رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بأن المؤسسة العسكرية في بلاده رفعت يدها عن حكومته، وسلمت السلطة إلى الإدارة الجديدة.
وأضاف "محمود"، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي حساني بشير على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن "خان" يحاول إقناع المؤسسة العسكرية بالتدخل لإنهاء عمل الحكومة الحالية، وإجبارها على إقامة انتخابات مبكرة في البلاد.
وتابع: "خان يقوم بقيادة التظاهرات الشعبية نهارًا، بينما يحاول ليلًا إقناع قادة الجيش بضرورة التدخل من أجل إجراء انتخابات مبكرة".
وأشار إلى أن الجيش يقابل هذه المحاولات بأنها مؤسسة عسكرية لا شأن لها بالأمور السياسية، مؤكدًا أن بعض السياسيين والإعلاميين يرون أن محاولة الاغتيال التي تعرض لها خان مدبرة، خاصة وأنها وقعت في المواقع التي يسيطر عليها أنصاره.
ووقعت اشتباكات بين أنصار عمران خان وقوات الشرطة خلال الساعات القليلة الماضية، على خلفية تعرض "خان" لمحاولة اغتيال أسفرت عن إصابته في ساقه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة