قبل مائة عام اكتشف فريق أثري بقيادة البريطانى هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون وكشف عن العديد من "الأشياء الرائعة" من مصر القديمة ، بما في ذلك مومياء الملك الصبي.
قدمت هذه الاكتشافات ثروة من المعلومات عن توت عنخ آمون ، الذي اعتلى العرش في حوالي التاسعة من عمره وتوفى عندما كان في سن التاسعة عشرة تقريبًا، ومع ذلك، فإن شكل الفرعون بالضبط لا يزال غير مؤكد مع أن الدراسات فحصت صحته، وكان هناك عدد من المحاولات لإعادة بناء شكله.
ووجدت دراسة أجريت عام 2010 عن توت عنخ آمون ومومياوات أخرى نُشرت في JAMA أن توت عنخ آمون كان يبلغ طوله حوالي 5 أقدام و 6 بوصات أى 167سنتيمتر، أى أنه كان أميل للقصر منه للطول عندما توفى وعانى من عدد من الأمراض الطبية، مثل الملاريا مما جعله يعانى طوال فترة عيشه القصيرة من تورم القدمين وإعاقات المشي كما عانى أيضًا من نخر وموت الأنسجة الجسدية ما سبب كسر في عظم قدمه اليسرى وهو أمر ربما يكون قد ساهم في وفاته.
وقال زاهي حواس وزير الآثار الأسبق والمؤلف المشارك في دراسة جاما ، لـ Live Science: "بدا توت عنخ آمون كشخص يعاني جسديًا، كان يعرج واستخدم عصا في المشي، كان مصابا بالملاريا."
وأضاف حواس، أنه على الرغم من هذه المشاكل الصحية كان توت عنخ آمون لا يزال نشطا، قائلا: "كان يحب اصطياد الحيوانات البرية وبنى قصرًا بالقرب من أبو الهول للصيد على الرغم من أي مشاكل جسدية، كان نشطًا بدرجة كافية قبل تعرضه لحادث وإصابة في ساقه قبل يومين من وفاته".
وقال هوتان أشرفيان المحاضر السريري في إمبريال كوليدج لندن، إن توت عنخ آمون كان سيمشي بعرج، وكان لديه جمجمة أطول قليلاً من الطبيعي وأنه كان "ضعيفًا نسبيًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة