أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن كل مؤتمرات المناخ تشهد دائما الحديث عن التمويل من قبل الدول الكبرى والصناعية للدول النامية، وأنه جرى الحديث منذ 2015 تقريبا عن 100 مليار دولار للدول ذات نسبة التلوث الأكبر، وحصلت منهم جنوب أفريقيا على 8.5 مليار دولار في المؤتمر الماضي.
وأضافت رانيا المشاط خلال كلمة لها فى الجلسة الحوارية التى نظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن مجموعة السبعة أقروا قبل جيلاسكو أن أكبر ملوثين في العالم بسبب الفحم هم جنوب أفريقيا والهند وإندونيسيا والفلبين.
وتابعت: "انطلاقا من دورنا كوزارة تعاون دولي ووفرنا حوالي 16 مليار دولار لمشروعات قومية تنموية طويلة الأجل في السداد مع فترة سماح طويلة، ونوفر تمويلاتنا للحكومة، وكذلك القطاع الخاص وكبرى الشركات الخاصة تستفيد، وذلك للثقة في الدولة المصرية ولعلاقاتنا الجيدة مع المؤسسات الدولية رغم المنافسة الشديدة".
وأردفت: "توجهنا إلى مشروع وطني كطريقة بديلة عن الطرح الخاص بمجموعة الـ 7 وهو مشروع نوفي، وتحدثنا أن مصر منذ 2014 كل مشروعاتها الكبرى تراعي الطاقة النظيفة وحماية المناخ ومنها مشروع بنبان والمنطقة الخضراء، وفي يونيو الماضي أعلنا استراتيجية المناخ المصري 2050، ومقسمة إلى عدة قطاعات كالنقل النظيف وتوليد الطاقة وغير ذلك ولكن لدينا فجوة تمويلة لهذه المشروعات ".
ونوهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إلى أن هذه المنصة الوطنية "نوفي" تستعرض التعاون مع المؤسسات الدولية وسوف نوقع الاتفاقيات الخاصة بها خلال مؤتمر المناخ لتمويل 9 مشروعات قومية مصرية، وتحوي المنصة منح وتمويلات ميسرة ودعم فني وتبادل ديون، ومتاحة للقطاع الخاص.
وذكرت الدكتورة رانيا المشاط، أن المنصة الوطنية لبرنامج نوفى، منصة رائدة فى عمل المناخ، وغير مسبوقة، متابعة: "ضربنا مثل وطنى يمكن تعميمه على دول أخرى بمنصة نوفى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة