نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الأحد، ورشة عمل حول "لجنة العفو الرئاسي"، وذلك فى إطار اهتمام التنسيقية بمناقشة أهم القضايا التى يطرحها الشارع المصرى، فى ظل الحوار الوطنى.
وتناولت الورشة مناقشة عدة محاور؛ منها ضرورة مأسسة لجنة العفو الرئاسى ودور اللجنة فى الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم، كما ناقشت دور اللجنة فى وضع معايير وأطر لعفو الرئاسى وتحديد الأدوات المطلوبة نحو استدامة اللجنة، وأخيراً ناقشت الورشة دور اللجنة فى تعزيز الحريات العامة.
وفى بداية الورشة، أكد النائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على أن الجميع يثمن دور لجنة العفو الرئاسى خلال الفترة المنقضية، مستعرضًا محاور عمل اللجنة بجانب الإنجازات، التى تحققت خلال الفترة الأخيرة والإفراج عن أكثر من ألف من المحبوسين.
وأكد على هلال، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على أهمية مأسسة لجنة العفو الرئاسى والبناء على ما تحقق خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح الحضور، أنه لا بد من توسيع أُطر التأهيل ودمج المعف عنهم داخل المجتمع اجتماعياً واقتصادياً ونفسياً.
وأضاف الحضور، أنه من المهم التوسع فى عمل اللجنة لتشمل فئات أخرى كالغارمات والأحداث والشباب، كما طالب الحضور، بضرورة إضافة اختصاص للجنة العفو متعلقا بنشر ثقافة حقوق الإنسان.
وحضر عن التنسيقية كل من النائب أحمد مقلد والنائب محمود بدر أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية، ومن أعضاء التنسيقية محمد صلاح وإنچى مراد وعماد سلامة ومهاب عثمان ومحمد البطران وشيماء الأشقر ومريم النجدى ونورا عبد الستار وعلى هلال.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة كبيرة من ورش العمل داخل مقرها وبشكل يومى مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات المختلفة وأعضاء التنسيقية بشأن القضايا التى سيتم طرحها خلال جلسات الحوار الوطنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة