تقود مصر القارة الأفريقية فى قمة المناخ cop27 والتى تستضيفها مدينة شرم الشيخ حتى يوم 18 نوفمبر الجارى، وتستعرض القيادة المصرية الآثار السلبية للتغير المناخى على بلدان القارة السمراء أمام أكثر من 120 من قادة الدول، وبحضور ممثلين من 197 دولة بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية.
مصر تضع على رأس أولوياتها التحديات التى تواجهها القارة السمراء وذلك تكريسا لاستراتيجية قيادة القارة الأفريقية والتحدث بلسانها فى المحافل الدولية، لذا وضعت مصر قضية التغير المناخى فى مقدمة جهودها، نظرا لموقعها فى قلب أكثر مناطق العالم تأثرًا بتغير المناخ، رغم أن القارة الأفريقية تساهم بـ4% فقط من الانبعاثات الكربونية العالمية إلا أنها تواجه آثار التغير المناخى التى تعيق جهود التنمية.
على سبيل المثال لا الحصر تسببت الأمطار الغزيرة فى واحدة من أكثر الكوارث فتكا فى جنوب أفريقيا هذا القرن، وتتطلع القيادة السياسية فى مصر أن يسهم هذا الحدث فى بلورة موقف أفريقى موحد بهدف إنجاحه وخروجه بالنتائج المنشودة لتعزيز عمل المناخ الدولى على شتى الأصعدة.
