أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، رسالة تحذيرية فى اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، طالبت فيها بضرورة تدريب جميع المجتمعات الساحلية على كيفية التعامل مع أمواج تسونانى على وجه السرعة.
وقالت اليونسكو، فى رسالتها إن قرع جرس الإنذار غير كافٍ، إذ يتوجب تدريب المجتمعات الساحلية على التعامل مع أمواج التسونامي بالطريقة الصحيحة سعياً لإنقاذ الأرواح.
وقالت منظمة اليونسكو عبر موقعها الرسمى إن أمواج تسونامي نادرة الحدوث، ولكن يمكن أن تكون قاتلة للغاية، ففي السنوات الـ 100 الماضية، أدى حدوث 58 كارثة للتسونامي إلى وفاة أكثر من 260،000 شخص، أو ما معدله 4600 شخص لكل كارثة.
وقالت أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، فى رسالتها عبر الموقع الرسمى: "آن الأوان، بعدما أصبحنا على عتبة عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة، لمضاعفة جهودنا وتأكيد تضامننا على الصعيد الدولي، وباتت الحاجة إلى ذلك أشد مما كانت عليه في أي وقت مضى، من أجل التصدي لهذه الكوارث التي تضعف مجتمعات برمتها، ولا سيما في الدول الجزرية الصغيرة النامية".
يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، أعلنت فى ديسمبر 2015، من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يوم 5 نوفمبر هو اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي.
