نشطاء مناخ فلبينيون يؤكدون أهمية كوب 27 بسبب تزايد الظواهر الجوية القاسية ببلادهم

الأحد، 06 نوفمبر 2022 12:51 م
نشطاء مناخ فلبينيون يؤكدون أهمية كوب 27 بسبب تزايد الظواهر الجوية القاسية ببلادهم كوب 27
أ.ش.أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد نشطاء المناخ فى الفلبين أهمية مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 27) بالنسبة للفلبين فى ظل تزايد الظواهر الجوية القاسية فيها والتى تؤدى إلى خسائر وأضرار اقتصادية وغير اقتصادية.

ودعا النشطاء الفلبينيون الحكومات المشاركة فى قمة المناخ -التى تنطلق اليوم من مدينة شرم الشيخ- إلى تقديم المساعدات المالية والتقنية للدول التى تعانى من أسوأ آثار تغير المناخ، بالغضافة إلى اتخاذ إجراءات لخفض انبعاثات الغازات التى تسبب الاحتباس الحراري، وفقا لما أوردته صحيفة "فلبين ستار" اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني.

وقال مدير برنامج العدالة المناخية فى منظمة "إيبون" الدولية الخدمية فى الفلبين إيفان إنريل "إن مؤتمر (كوب 27) مهم للغاية بالنسبة للفلبينيين لأننا نشهد تزايد الظواهر الجوية القاسية التى تؤدى إلى خسائر وأضرار اقتصادية وغير اقتصادية، ويأتى ذلك فى فترة نمتلك فيها موارد شحيحة للغاية مع ارتفاع أسعار السلع والكثير من الناس ليس لديهم وظائف، وتؤدى آثار تغير المناخ إلى تضخيم مخاوف التنمية".

وتأتى قمة المناخ بعد أسبوع من تسبب العاصفة الاستوائية الشديدة "نالجي" فى حدوث انهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة فى الفلبين، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 154 شخصا، وحذر العلماء من أن العواصف تزداد قوة مع استمرار ارتفاع درجة حرارة العالم بسبب تغير المناخ.

وفى هذا الصدد قال المنسق الوطنى لشبكة كاليكاسان الشعبية للبيئة فى الفلبين جون بونيفاسيو "بعد التأثيرات المدمرة لإعصار نالجى أصبح من الواضح أن المطالبة بالتعويضات يجب أن تكون مركزية فى جدول أعمال الفلبين، فينبغى على كبار الملوثين دفع تعويضات عن الأضرار التى تسببها انبعاثاتهم".

ومن المتوقع أن يكون تمويل المناخ محادثة مركزية فى قمة المناخ لهذا العام، لأن تدفق الأموال من الدول التى أصبحت غنية من حرق الوقود الأحفورى سيسمح للدول المعرضة للتأثر بالمناخ مثل الفلبين بالاستعداد بشكل أفضل لتأثيرات تغير المناخ.

وقال الوفد الفلبينى إلى (كوب 27) بقيادة وزيرة البيئة الفلبينية ماريا أنطونيا يولو-لويزاجا إنه "سيواصل دعوة الدول المتقدمة إلى الوفاء دون تأخير بالتزاماتها بشأن تمويل المناخ ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة