قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن التقرير التقييمي الصادر مؤخرا حول مجمل وضع المساهمات المحددة وطنيا لمواجهة التغيرات المناخية، كشف أن مستوى الطموح الحالي لا يرقى للوصول إلى هدف باريس، وتجدر الإشارة إلى أنه من أجل التنفيذ الفعال للتعهدات والوعود، فإن هذه المرحلة من مسيرة العمل المشترك تقتضى مشاركة أوسع وأكثر فاعليه لكافة الأطراف المعنية من غير الدول، والتي أصبح دورها لا يقل أهمية عن دور الدول، وفي مقدمتها القطاع الخاص والبنوك ومؤسسات التمويل الدولية والمجتمع المدني ومجتمعات الشباب والسكان الأصليين وغيرها.
أضاف شكري، في كلمته بالجلسة الإجرائية لمؤتمر المناخ COP 27، بمدينة شرم الشيخ، أن مصر حرصت خلال الإعداد لمؤتمر المناخ، على التشاور مع جميع الأطراف وإشراكهم في كافة الأنشطة والفعاليات سواء فيما يتعلق بمبادرات دولة الرئاسة أو بالأيام الموضوعية المختلفة على مدار المؤتمر، بل وأيضا في قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ التي تبدأ أعمالها غدا على مستوى رؤساء الدول والحكومات.