لم تسلم دولة وربما - ودون مبالغة - لم يسلم شخص واحد حول العالم بجائحة فيروس كورونا، ومن بعدها الحرب الروسية الأوكرانية التى مضى عليها نحو 9 أشهر كاملة، خلفت خسائر بالغة للدولتين وخسائر اقتصادية كبرى لدول العالم، ولم يعد هناك مجال للتفاؤل بالمستقبل فى ظل هذه الحرب وهذه الجائحة وهذه التغيرات المناخية أيضًا.
تابعت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى افتتاح قمة المناخ cop27، أمام قادة وزعماء وملوك دول العالم، ولم أكن أتوقع أن يتطرق الرئيس السيسي للحديث عن الأزمة الروسية الأوكرانية، مستغلا كما قال هو حضور أكبر عدد من قادة وزعماء الدول، ووجه نداء للعالم أجمع من أجل أن تتوقف هذه الحرب.
أظن أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، لمست قلب كل من سمعها كل إنسان على وجه الأرض، وتمنى كل من سمعها كما أتمنى أنا أيضا أن تلقى هذه الدعوة للسلام من أرض السلام قبول وتوافق قادة وزعماء وملوك دول العالم للتوحد من أجل إيجاد حلا جذريا لهذه الأزمة التى تلقى بظلالها وتبعاتها على كافة الدول منذ اندلاعها.
الرئيس السيسي لا يبحث بكلمته هذه عن أي دور كما قال نصا: "أنا مستعد ومش ببحث عن دور لا والله.. من أجل العمل لإنهاء الحرب وأتصور الكثير من القادة الموجودين لإنهاء الحرب.. مستعدين للتحرك من أجل إنهاء الحرب"، ولا أظن أن أحدًا يبحث عن دور أو تحقيق مصلحة فردية في ظل أزمة عالمية تصيب الجميع، لذلك أتمنى أن تأخذ دول العالم هذه الدعوة على رأس أولوياتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة