قالت رئيس جمهورية تنزانيا، سامية حسن، إن المؤشرات تبيّن حجم الأزمة التي يواجهها الكوكب بسبب المتغيرات المناخية وما يلقيه بظلاله على مجتمعاتنا الضعيفة، مؤكدة أن القارة الإفريقية هي الأكثر تأثرًا بالأزمة.
جاء ذلك في كلمة رئيس تنزانيا خلال استكمال فعاليات الشق الرئاسي من الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (COP27)، بمدينة شرم الشيخ، اليوم الاثنين.
وأضافت الرئيسة سامية حسن أن جائحة فيروس كورونا المستجد أثبتت للجميع أن صحة البيئة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالصحة البشرية، وكلاهما مرتبط بالتغيرات والتأثيرات المناخية.
وأكدت أن عمليات الإغلاق وقت الجائحة أعطتنا خطوات في الاتجاه الصحيح نحو المسار الأخضر المستدام عبر تحديث الصناعة والبنية التحتية وتسريع التنوع الاقتصادي والتنافسي وتعزيز الصمود.
وأوضحت أن العلم أظهر العلاقة بين رخاء الناس والرخاء البيئي وأن الاقتصادات المساندة للبيئة هي الأكثر ربحا، مشيرة إلى أن اقتصاد القارة الإفريقية يعتمد على الموارد الطبيعية، ويكافح ملايين المواطنين من سوء خدمات الصحة والانبعاثات وخسائر سبل العيش بسبب التغيرات المناخية.
وحذرت أن هناك تباطؤًا ملموسًا في معالجة الخسائر والأضرار وهذا لا يترك لنا أي خيار إلا موائمة مواردنا لبناء الاقتصاد الذي يضمن بقاء الجزء الأكبر من سكاننا الذين يعتمدون على الزراعة في سبل عيشهم.
وفي ختام كلمتها، دعت رئيس جمهورية تنزانيا إلى ضرورة إيفاء الدول المتقدمة بتعهداتها بتمويل اللازم لمواجهة التغير المناخي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة