قال أبو بكر زيدى، نائب مساعد الوزير ومنسق وحدة المشروعات فى وزارة البيئة وتغير المناخ والموارد الطبيعية فى دولة جامبيا إنه شارك فى 7 قمم مناخ قبل ذلك كمفاوض، ولكنه يشارك هذه المرة باعتباره ضمن فريق العلاقات الثنائية مع الدول والمنظمات الدولية وشركاء التنمية، التى تناقش المبادرات والدعم الفنى للوصول إلى التمويل المناخى ولبناء قدرات المرونة فى البلاد.
وأضاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، على هامش المشاركة فى قمة المناخ أن بلاده من أكثر الدول الإفريقية المعرضة لآثار تغير المناخ، وشهد العالم الظواهر القاسية التى تعرضت لها البلاد فى شهر يوليو الماضى من أمطار لم تشهدها البلاد منذ 34 عاما وكانت مدمرة.
وقال إن قمة المناخ هى أفضل منتدى للقاء الشركاء ودول العالم ونقل الرسالة ونقل الصوت الإفريقى حول التحديات الأفريقية.
وحول انعقاد القمة فى مصر، قال إن توقيتها مهم لأن العالم كله أصبح يشهد ظواهر مناخية قاسية وليس إفريقيا فقط، ومن هنا بات الجميع يعلم مدى الضرر الذى يمكن أن يخلقه تغير المناخ من جفاف وارتفاع درجات حرارة وحريق غابات.
وانطلقت أعمال مؤتمر "كوب 27" بشرم الشيخ أمس الأحد بمشاركة واسعة النطاق من جانب مسؤولي وممثلي أكثر من 190 دولة، إلى جانب رؤساء المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة والمناخ والتمويل.
وتم انتخاب وزير الخارجية سامح شكري رسميا رئيسا لمؤتمر كوب 27، خلفا لألوك شارما رئيس كوب 26، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية الموسعة التي جرت أمس.