أكد السيد صبري، استشاري التغيرات المناخية، أن الهيدروجين الأخضر أصبح ملفًا رئيسيًا في قمم المناخ، خاصة أنه وقود لا يصدر عنه أي انبعاثات، موضحا أن مصر بدأت دراسات في هذا المجال منذ فترة طويلة، كما تم التعاون مع النرويج لتدشين أول مرحلة من إنتاج الهيدروجين الأخضر في منطقة العين السخنة بمصر.
وأضاف استشاري التغيرات المناخية، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا النوع من الوقود لا يصدر عنه سوى بخار الماء، لافتا إلى أن تقنية إنتاجه تعتمد على طاقة كهربائية مستمدة من مصدر متجدد، مثل الرياح أو طاقة شمسية.
وتوقع استشاري التغيرات المناخية، أن تستغل الدول التي تمتلك القدرات المؤهلة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مما يؤهل هذه الدول لأن تكون مركزًا للطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أنه يمكن تحول الهيدروجين الأخضر إلى وقود يستخدم في تسيير المركبات أو طاقة كهربائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة