تزامنا مع عقد قمة المناخ، فى شرم الشيخ، كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، مشاركتها فى الحدث العالمى المقام على أرض السلام، بمدينة شرم الشيخ، مشيرة إلى أن هناك مشاركات كثيرة وجلسات نقاشية سوف تساهم وتشارك فيها الوزارة، موضحة أن هناك جلسة بعنوان "مشروع المدارس المفتوحة للجميع التى تدعم التكنولوجيا" المقرر عقدها 9 نوفمبر الجارى، لتبادل الرؤى الدولية حول اتجاه ما بعد الوباء بشأن التحول الرقمى لنماذج التعليم فى سياق تغير المناخ مع رؤية مشتركة لتعزيز مرونة أنظمة التعليم، واكتشاف أوجه التآزر وإمكانيات تقاسم الموارد عبر البلدان والشركاء.
وأوضحت الوزارة، سوف تشارك الوزارة فى فعاليات جلسة بعنوان "تعليم تغير المناخ: تحفيز الأطفال لاتخاذ إجراءات فى مصر بشأن تغير المناخ" والتى ستقدم الجهود المشتركة للوزارة مع شركائها فى مجال التثقيف بشأن قضايا المناخ، موضحة أنه بتاريخ 10 نوفمبر الجارى، ستكون هناك جلسة "معالجة العمل المناخى من خلال توفير التعليم وإعطاء فرص متكافئة للجميع"، وذلك بهدف تسليط الضوء حول مسابقة COP27 للطلاب حول العمل المناخى وإبراز الفائزين، فضًلا عن المشاركة فى جلسة وزارية بعنوان "مطالبة الشباب بتعليم مناخى جيد"، وذلك بهدف تعزيز الحوار بين الشباب وصانعى السياسات لتشجيع البلدان على ضمان الجودة.
وتابعت الوزارة: سيتم تسليط الضوء حول الإطار الشامل لسلامة المدارس الذى تم إطلاقه مؤخرًا كحل فعال للتكيف مع المناخ لحماية أنظمة التعليم، خلال جلسة بعنوان "إطلاق العنان لقوة التعليم من أجل مستقبل الكوكب"، إَضافة إلى مناقشة "تسريع تغير المناخ والتنمية المستدامة الخضراء التعليم المرتبط بالمعرفة والاستخدام فى أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" وذلك بهدف اكتساب الخبرة فى التقنية الخضراء وفتح فرص الوظائف الخضراء لتنفيذ الأهداف المتعلقة بالمناخ وأهداف التنمية المستدامة خاصة فى المناطق الريفية.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم تنظيم مسابقة فنية للطلاب من مختلف محافظات مصر للتعبير عن القضايا المناخية عن طريق الأعمال الفنية، وتم تنفيذ تصفيات بين الطلاب واختيار أفضل المشروعات وتم تنفيذ معرض فنى فى المتحف القومى للحضارات المصرية بمشاركة وزيرة الثقافة ووزير البيئة، تحت عنوان "رسالة أطفال مصر للعالم"، وتم اختيار عدد من المشروعات وسيتم عرضها على هامش مؤتمر COP 27 فى مدينة شرم الشيخ".
ولفتت إلى أنه شارك فى المرحلة النهائية ما يزيد عن 1000 طالب من كافة المحافظات فى "المسابقة الفنية الوطنية للفنون حول تغير المناخ"، وقدموا أكثر من 1700 لوحة فنية، حيث يعد المعرض الفنى لطلاب المدارس حول تغير المناخ، فرصة للأطفال للتعبير عن آرائهم ومخاوفهم بشأن قضايا المناخ والبيئة، وهو جزء من التعاون الاستراتيجى بين وزارة التربية والتعليم والتعليم والفنى واليونيسف الذى يهدف إلى رفع مستوى الوعى لدى 25 مليون طفل للعمل من أجل المحافظة على بيئتهم، وذلك من خلال تقديم دورات تدريبية حول تغير المناخ إلى 350000 معلم ومدير مدرسة داخل نطاق إدارتهم التعليمية.
كما بدأت الوزارة فى تنفيذ مشروع مدارس مجتمع ذكية وصديقة للبيئة بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمى بمحافظة مطروح، وتوصيل المياه العذبة للمدارس من خلال آبار تجميع مياه الأمطار، وتم تحويل هذه المدارس إلى الطاقة الشمسية عن طريق تركيب الألواح الشمسية على أسطحها مما يضمن إمدادًا منتظمًا بالكهرباء كما تم تدريب الشباب من المجتمعات المستهدفة على صيانة الألوان وكذلك الأعمال التجارية الزراعية كفرصة للتوظيف، والاتصال بالإنترنت للتعلم عبر الإنترنت.
وأضافت الوزارة، أن هناك فصلًا كاملًا فى منهج اكتشف للصف الثالث الابتدائى عن آثار التغيرات البيئية من حيث وصف تلك التغيرات والمقارنة بين البيئات الطبيعية، وكذلك طرق تكيف الحيوانات فى البيئات الطبيعية، وفى منهج الدراسات الاجتماعية هناك العديد من الدروس التى تتناول أهم المشكلات البيئية التى تواجه الموارد الطبيعية فى مصر، مثل تلوث الهواء والتربة والماء وأسباب حدوثها والنتائج المترتبة عليها والتى تُعد التغيرات المناخية أحد نتائجها.
وشددت الوزارة على أن منهج اللغة العربية للصف الأول الابتدائى، يحث الطلاب على زراعة الأشجار، حيث أن تنمية وعى الأطفال لمواجهة التغيرات المناخية بتشجيع زراعة الأشجار للحفاظ على البيئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة