قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ما يميز مبادرة الشرق الأوسط لتغير المناخ التي نجتمع في إطارها اليوم، عن غيرها من المبادرات والجهود، هو المكون العلمي الذي تنطوي عليه، والذي لا غنى عنه، إذا كنا نسعى إلى أن تكون جهودنا لمواجهة تغير المناخ متسقة مع أفضل العلوم المتاحة، بما ضعنا على الطريق الصحيح نحو نفيذ أهداف اتفاق باريس، بما في ذلك هدف الـ1.5 درجة مئوية.
أضاف الرئيس السيسي، في كلمته بقمة تنسيق عمل المناخ في الشرق الأوسط وشرق المتوسط: "أنني أتطلع خلال اجتماعنا للتعرف على ما استطاعت المبادرة تحقيقه منذ إطلاقها وحتى اليوم، بما في ذلك خطة العمل الإقليمية المقترحة، والتي أثق أنها ستساهم في تعزيز جهودنا المشتركة نحو مواجهة تغير المناخ في المنطقة، كما أتطلع أيضا للاستماع إلى الخبرات والتجارب المختلفة للدول الأعضاء في المبادرة، اتصالا بجهودها لمواجهة تغير المناخ على النطاقين الوطني والإقليمي".
وتابع الرئيس في نهاية كلمته: "إنني على ثقة أننا سنخرج من حديثنا اليوم بفهم أكثر عمقا لحجم التحدي الذي تواجهه دولنا، وقدر الجهد المطلوب منا لمواجهته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة