توجه إمرسون منانغاغوا، رئيس زيمبابوي، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستضافة مؤتمر المناخ COP 27 بمصر، لاسيما وأن أثر تغير المناخ يدمر حياة الناس وسبل كسب رزقهم في كافة الأنحاء، ومن المناسب أن يعقد هذا المؤتمر على أرض القارة الأفريقية، ويجب أن يتم الاستماع لصوت الأفارقة ومطالبهم وتوقعاتهم.
أضاف رئيس زيمبابوي، في كلمته بفعاليات مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ، أن المسؤولين عن الأزمة المناخية عليهم أن يمنحوا الأولويات في التمويل المناخي لمساعدة ضحايا الكوارث على الانتعاش، "القطاع الزراعي هو محور اقتصاد زيمبابوي يواجه خطرا جسيما من جراء تغير المناخ، وحكومتي تنفذ عدة مشروعات تشمل مشروعات بناء السدود بشكل كبير لأغراض التكيف، كما توسع زيمبابوي من إنتاج واستخدام الطاقة المتجددة، وستخفض من انبعاثات الغازات الدفيئة إلى 44.7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون بحلول 2030".
وأشار إلى إدماج بلاده القضايا الإنسانية في المساهمات المنقحة وطنيا، "كنا سنبذل المزيد من التقدم لتحقيق أهدافنا المناخية لولا الجزاءات الاقتصادية غير القانونية المفروضة على بلادي، ونحن نطالب برفع هذه العقوبات غير المبررة فورا، ونحن على استعداد للقيام بدورنا للتصدي لتغير المناخ والتحديات الأخرى على عالمنا، وفي هذا المؤتمر الـ27 نحن من العالم النامي ويجب أن نعمل ككتلة موحدة كضحايا لتغير المناخ".