قالت الدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، إن المناقشات في الدائرة المستديرة الذى عقدت في شرم الشيخ وحضرها الدكتور مصطفى مدبولى، وعدد من رؤساء الدول المختلفة، كانت تدور حول ملف التمويل وكيفية تمويل الخسائر والأضرار، وتمويل التكيف على التغيرات البيئية .
وأشارت الدكتورة غادة والي، للزميل محمد أسعد مراسل "تلفزيون اليوم السابع" على هامش مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، إلى ضرورة إلزام الدول الكبرى بتقديم الدعم اللازم للدول الفقيرة التي تضررت بشكل أكبر بسبب التغيرات المناخية، وكذلك الحديث دار في المناقشات عن مواجهة التصحر، والدول التي تضررت من الفيضانات، وكان الحوار مفصل حول تمويل الخسائر والأضرار لحماية تلك الدول المتضررة.
وتابعت الدكتورة غادة والى: "بدأنا نتوسع فى مواجهة الجرائم التي تضر بالبيئة مثل تجارة العاج، والتي أدت إلى تناقص الأفيال، وقطع الأشجار في الغابات مثل الأمازون، لزراعة الممنوعات وهذا يؤثر على رئة العالم، والتعامل في المسائل البلاستيكية وهى تؤثر على البيئة ونسعى إلى وضع القوانين والتشريعات اللازمة لمواجهة الجرائم الضارة للبيئة.
وأوضحت الدكتورة غادة والى: "لدينا عدد من اللقاءات مع قادة الدول فى أفريقيا وأمريكا اللاتينية والدول المناحة لكن الأهم لدينا عدد من الفاعليات والأحداث التى نعقدها ولدينا ورش عمل لبحث تداول النفايات الخطرة وتأثير قطع الغابات في حوض الكونغو.