كتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، رسالة مفتوحة إلى إيلون ماسك، أعرب فيها عن مخاوفه بشأن نهج تويتر لحرية التعبير، وفي الرسالة، كتب تورك: "أحثكم على ضمان أن حقوق الإنسان مركزية لإدارة تويتر تحت قيادتكم".
وقال تورك إنه يقدر الشبكة الاجتماعية لقوتها في التواصل العالمي، لكنه تحدث عن "قلقه وخوفه بشأن ميداننا العام الرقمي ودور تويتر فيه"، كما انتقد المفوض قرار ماسك الاستغناء عن موظفي حقوق الإنسان في تويتر ومعظم فريق الذكاء الاصطناعي الأخلاقي، ووصفه بأنه ليس "بداية مشجعة".
وحددت رسالة تورك المفتوحة ست نقاط - معظمها تتعلق بحرية التعبير - والتي وصفها بأنها "أساسية" للحفاظ على حقوق الإنسان، وقال إن تويتر يجب أن "يحمي حرية التعبير في جميع أنحاء العالم"، مشيرًا إلى ضغوط من بعض الحكومات لتقييد حرية التعبير ودعا الشركة إلى الإبلاغ عن مثل هذه الطلبات.
ويوم الأحد، في اليوم التالي لتأريخ الخطاب، أعلن ماسك أن الحسابات الساخرة التي لم يتم تصنيفها بوضوح سيتم تعليقها نهائيًا، وجاء ذلك بعد تعليق عدة حسابات تم التحقق منها لانتحال صفة المسك والمزاح بشأن شربه البول والطلاق، وقال المالك الجديد لموقع Twitter إن "الكوميديا أصبحت الآن قانونية على Twitter" قبل أيام، كما وصف نفسه سابقًا بأنه "مطلق حرية التعبير".
كما غرد ماسك أن التزامه بحرية التعبير يعني أنه لن يحظرElonJet، الحساب الذي يتتبع طائرته الخاصة، على الرغم من وصفه بأنه "خطر مباشر على السلامة الشخصية"، وفي رسالته، أضاف تورك أن "حرية التعبير ليست مرورًا مجانيًا"، وأثار مخاوف بشأن المعلومات المضللة المتعلقة باللقاحات فيما يتعلق بـ COVID-19، وقال إن القانون كان واضحًا أن حرية التعبير تتوقف عند "الكراهية التي تحرض على التمييز أو العداء أو العنف"، وحث تويتر على التأكد من إزالة مثل هذا المحتوى في أسرع وقت ممكن.
وفي الأيام التي أعقبت استحواذ ماسك، بدأت بعض الحسابات في اختبار حدود الاعتدال حيث ارتفع استخدام كلمة N بنسبة 500٪ تقريبًا، لم تتغير سياسة محتوى الشركة بعد، لكن ماسك قال إنه سيشكل مجلسًا له "وجهات نظر متنوعة على نطاق واسع"، وقالت الرسالة أيضًا إنه يجب حماية خصوصية المستخدم من الطلبات الحكومية غير المبررة من أجل الحفاظ على حرية التعبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة