رصدت النائبة مني عمر عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، المكاسب التي يمكن أن تحققها الدولة المصرية من تنظيم قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ، والتي تستضيف فيها زعماء دول العالم.
وقالت "عمر": "مصر باستضافتها لهذا المؤتمر سوف تحقق مكاسب غير مسبوقة من دعاية سياحية ودخل وفرص عمل وريادة في تنظيم المؤتمرات، وهو الأمر الذي يضاف إلى سجل الإنجازات الحافل لجمهوريتنا الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي".
وأضافت: مصر وهي تستضيف قمة المناخ بشرم الشيخ نتذكر الدكتور بطرس غالي الأمين العام للأمم المتحدة والذي بادر حين تولى المسؤولية في يناير 1992 بعقد "قمة الأرض" في الفترة من 3 إلى 14 يونيو في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، وقد حضر القمة قادة وممثلي 179 دولة تناولوا تأثير أنشطة البشر الاجتماعية والاقتصادية على البيئة وتم وضع جدول أعمال وخطط للعمل والتعاون الدولي بشأن قضايا البيئة والتنمية، ونتج عن القمة إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وجدير بالذكر أن بعد هذه القمة بدأت دول العالم تهتم بإنشاء وزارات للبيئة".
وتابعت :"وهكذا كان الدكتور بطرس غالي أول من يوجه اهتمام العالم لتأثير الأنشطة الإنسانية على المناخ، وفي مارس1994 وقعت معظم دول العالم على معاهدة دولية للحد من تأثير النشاط البشري على المناخ، وأصبحت هذه الدول تجتمع في مؤتمر سنوي لتكثيف الجهود للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، وتقليل الانبعاثات الغازية، وحجم المخاطر البيئية التي يتعرض لها كوكب الأرض".
وأوضحت أنه في مؤتمر جلاسجو العام الماضي طرحت مصر رؤية أفريقيا ودول العالم الثالث تجاه أزمة المناخ وتم إلقاء الضوء على ضرورة وفاء الدول الصناعية المتسببة بالاحتباس الحراري بتعهداتها بتقديم الدعم السنوي المقدر بـ100 مليار دولار لمساعدة الدول النامية لأن الأمر أصبح يتعلق بمستقبل العالم، الذي أصبح يواجه فيضانات وجفاف وتصحر وحرائق وبالتالي مجاعات وكوارث".
وأضافت: "مصر تعتبر رائدة في التصدي لأزمة التغيرات المناخية بدئا من دعوة الأمين العام المصري للأمم المتحدة ووصولا إلى تبنيها وطرحها للرؤية الإفريقي ودول العالم الثالث ثم أخيرا استضافتها للمؤتمر السابع والعشرين على أرض مدينة شرم الشيخ التي أصبحت مدينة صديقة للبيئة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة