الانتخابات الأمريكية.. "واشنطن بوست" ترصد 5 مفاجآت بالتجديد النصفى

لا توجد موجة حمراء جمهورية

توقع الجميع تقريبًا موجة من انتصارات الجمهوريين في الأسابيع القليلة الماضية من الحملة. بينما كان أداء الحزب قويًا في فلوريدا في عهد الحاكم رون ديسانتيس ، تعثر العديد من المرشحين في بقية أنحاء الولايات المتحدة. خسر محمد أوز ودوج ماستريانو في ولاية بنسلفانيا في مجلس الشيوخ لكن جي دي فانس فاز في سباق مجلس الشيوخ في ولاية أوهايو.

مفاجأة ديمقراطية

كان الديموقراطيون على يقين من أنهم سيهزمون لدرجة أن بعض الشخصيات الحزبية ، مثل حاكم كاليفورنيا ، جافين نيوسوم ، بدا أنهم منخرطون بالفعل في لعبة إلقاء اللوم. وبدلاً من ذلك ، احتفظوا بشكل غير متوقع بمقاعد مجلس النواب الضعيفة من فرجينيا إلى تكساس وحققوا انتصارات مريحة في مجلس الشيوخ كانت موضع شك ، كما هو الحال في نيو هامبشاير.

الجمهوريون في مجلس النواب لديهم مشاكل في المستقبل

أعلن زعيم الأقلية الحالي ، كيفن مكارثي ، النصر قبل أن تظهر كل النتائج. قال: "عندما تستيقظ ، سنكون في الأغلبية وستكون نانسي بيلوسي" - المتحدثة الديمقراطية - "في الأقلية". بدا هذا محتملاً لكن بعض التوقعات حصلت على الأغلبية في مقعد واحد. أي شيء قريب من ذلك سيضع مكارثي تحت رحمة تجمع ممزق ، حيث يتمتع المتطرفون بما في ذلك مارجوري تايلور جرين بسلطة حقيقية وهم يدفعون بأجندة انتقامية ضد الديمقراطيين وجو بايدن

ترامب ضد ديسانتيس

يبدو إعلان دونالد ترامب الوشيك المتوقع بشأن خوض الانتخابات في البيت الأبيض عام 2024  دفع إلى حد ما من إبعاد المعارضين عن مساره. ويبدو أن منافسه الرئيسي في الحزب، ديسانتيس أصبح أقوى بينما عانى المرشحون البارزون الذين يؤيدهم ترامب. قبل أيام قليلة فقط، بدا ديسانتيس متراجعًا في مواجهة احتمال ترشح ترامب. الآن يبدو أنه صاعد بقوة

المدافعون عن الديمقراطية يتصرفون بشكل جيد لكن التهديد لا يزال قائما

خسر العديد من المرشحين الجمهوريين البارزين الذين دعموا كذبة ترامب بشأن التزوير الانتخابي سباقاتهم في ولاية بنسلفانيا ، وفي ميشيجان ولكن نظرًا لحقيقة أن رفض الانتخابات أصبح أمرًا شائعًا جدًا في الحزب الجمهوري ، فمن المرجح أن يظل قوة كبيرة. قدرت صحيفة واشنطن بوست أن ما لا يقل عن 159 من الجمهوريين الرافضين للانتخابات قد فازوا في سباقاتهم يوم الثلاثاء.

وتشكل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس أهمية بالغة ، حيث ستعكس ملامح السياسات الأمريكية خلال الفترة المتبقية من ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن ، كما تمهد طريق أحد الحزبين الديمقراطي والجمهوري في انتخابات الرئاسة المقبلة والمقررة 2024.

في المقابل ، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن الفوز المحتمل للجمهوريين علي الكونجرس ، يرجع فضله إليه ، وتابع : "أعتقد أنهم لو فازوا سأحصل على كل الفضل، لكن لو خسروا، لا ينبغى أن يوجه لى أى لوم.. عادة ما يحدث هو أنه لو فازوا لا أحصل على أى إشادة، بينما سيلقون على بكل اللوم والمسؤولية لو خسروا، وأنا مستعد لكل شيء".