أكد المشاركون في قمة المناخ أن الشرق الأوسط وأفريقيا تأثرا بتغير المناخ، موضحين أنه لابد من تنفيذ اتفاق باريس لمواجهة التغيرات المناخية، حيث قالت كورين فلايشر المدير الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الشرق الأوسط وأفريقيا تأثرا بتغير المناخ، موضحة أن أى فيضان يمسح كل شيء في طريقه ويهدم الزراعات وهذا يؤثر كثيرا على المجتمعات.
وأضافت المدير الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أننا نحاول أن نطعم الناس ، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تأثرت بشكل كبير بسبب الجفاف فى العراق.
ولفتت المدير الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن نهرى دجلة والفرات قلا بنسبة 50% عن النسبة الطبيعية، وهناك بحيرة جفت بالكامل تقريبا، ولم يعد هناك الماء اللازم كى يكون هناك زراعة وهذا حدث فى أماكن كثيرة فى المنطقة، أصبح الآن لا تستطيع الإنتاج أو شراء ما يكفيك بجانب ارتفاع الأسعار بسبب التغيرات المناخية.
وهنأت كورين فلايشر، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق أوروبا، مصر على حسن تنظيم مؤتمر المناخ، وتوفير كل الدعم لإدارته، «لا نستطيع الاستمرار على أوضاع المناخ الحالية، ونحن فى مرحلة الانتقال من الوعود للتنفيذ، لأن هذه الدول التي تعانى هى أكثر الدول الأشد فقرا".
وأضافت عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على هامش فعاليات قمة المناخ، «نستطيع أن نغير الأشياء من حولنا في المجتمعات بشكل سريع لذا إن فعلنا فإن منطقة الشرق الأوسط التي عانت من الصراعات لوقت كبير ستنهض، كما أن هناك قنوات كاملة من المياه تدمرت والمواطنون يستطيعون مواصلة الإنتاج وخلال سنة أو سنتين لن يكونوا بحاجة للمساعدة.
كما أثنت على مبادرة حياة كريمة، «حياة كريمة هامة جدا، وأصبح بمصر الآن نحو 20% أكثر من الأراضى باستخدام أقل للمياه وزيادة للإنتاجية بنسبة 50% بسبب حياة كريمة، ويكمن جمال المشروع فى أن مزارعين آخرين رأوا نتيجة هذا المشروع وفكروا فى أنهم يستطيعون فعل هذا الأمر بأنفسهم، كما أن المبادرة أحدثت طفرة في الأراضى".
وتابع: «نحن بحاجة إلى قرار واضح بشأن انبعاثات الكربون وبحاجة للقطاع الخاص أن يأتى ويقدم الحلول الخاصة به؛ لأنه إذا انضم القطاع الخاص إلينا في هذا الشأن سينفذ بسرعة وبحاجة للاستثمار في مجال المناخ في المناطق الأكثر تأثرا».
وقال ستيفان كروزت، ممثل فرنسا في قمة المناخ، إن قمة المناخ الـ27 تمثل أهمية للمجتمعات الأفريقية، موضحا أنه لابد من تنفيذ الوعود التي اقرتها الدول لمواجهة التغيرات المناخية.
وأضاف ممثل فرنسا في قمة المناخ، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية: نحن في هذه القمة في دورتها الـ27 لاتخاذ قرارات هامة للتأكيد على أن اتفاقية باريس قابلة للتنفيذ وتنفيذ بنودها، لأننا نقف على منحنى خطر ويجب أن نتأكد أن الانبعاثات تقل وأننا لا نبتعد عن هذه الأهداف.
وأوضح ممثل فرنسا في قمة المناخ، أن الاحتباس الحرارى أدى لفيضانات وأعاصير وأغرق الكثير من المجتمعات، مشيرا إلى أنه لابد من احترام اتفاقيات باريس والدورة الحالية تسعى لتنفيذ هذه البنود.
فيما وجهت روزالى ماتوندو وزيرة المياه والطاقة في الكونغو، الشكر لمصر قائلة: أشكر الحكومة المصرية على تنظيم قمة المناخ الـ27 التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ، متابعة: نحن فخورون للغاية بالشعب المصرى والحكومة المصرية.
وأضافت وزيرة المياه والطاقة في الكونغو، فى تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية: نحن نفخر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما تحدث عن السلام لأننا بدون السلام لا يمكن أن نحقق أي شيء فى مواجهة التغيرات المناخية.
وتابعت وزيرة المياه والطاقة في الكونغو: الكونغو دولة لديها 69% من الغابات التى تشهد أمطار ونبحث عن حل لأن الغابات التي لدينا تمتص الانبعاثات الكربونية ، وقمنا بإعادة زراعة غابات لمواجهة التغيرات المناخية.
وقالت وزيرة المياه والطاقة في الكونغو: لدينا الكثير من التنوع البيئي ونحافظ على هذا التنوع البيئى وجئنا لنخبر العالم على ضرورة التصرف ولا نريد أن نقدم فقط وعود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة