تعتبر مبادرة حياة كريمة من أفضل المبادرات التى قدمتها الدولة لتنمية القرى الاكثر احتياجا فى كافة محافظات مصر وتأهيلها وادخال كافة الخدمات فيها وإعادة بناء البنية التحتيه للقرى وبدأت الحملة فى جنى ثمارها فى عدد من المحافظات منها قرية بهيج فى برج العرب بالإسكندرية، ولم تكتف حياة كريمة بتأهيل القرى ولكنها لها دور آخر فى توعية الشباب ومنهم شباب الجامعات وحثهم على المشاركة فى المبادرات التطوعية التى تنظمها الدولة وتعريفهم بها وبأهميتها.
وانتقلت حياة كريمة بالإسكندرية إلى جامعة الإسكندرية لنقل التجربة المميزة للشباب وتشجيعهم على العمل التطوعى لخدمة الوطن وتعزيز قيم الإنتماء لديهم والمشاركة المجتمعية والعمل التطوعى للإرتقاء بالقرى والمناطق التى تحتاج إلى خدمات وجهود شبابها.
وقال الدكتور محمد شعبان المنسق العام لمبادرة حياة كريمة بالإسكندرية، أن حياة كريمة بالإسكندرية لها اهداف عديدة لتنمية القرى وسط دعم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لهذه المبادرة والتى يقوم بها الشباب لخدمة وطننا الحبيب مصر.
واكد على أهمية مشاركة الشباب فى المبادرة والأعمال التطوعية لتعزيز قيم الانتماء والعمل الذى يحتاج إلى جهود الشباب التى ترتقى بشبابها لمستقبل افضل.
وقال الدكتور أحمد الملاح المنسق الطبى لمبادرة حياة كريمة بالإسكندرية، إن جهود القطاع الصحى لدعم المبادرة، وتوفير الدولة للأدوية والمقرات والقوافل الطبية بالقرى والمحافظات البعيدة لتوفير صحة أفضل لأبنائها المصريين.
وأكد الدكتور وائل نبيل نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، أن جامعة الإسكندرية شاركت فى المبادرة منذ بدايتها عام 2019 حيث تحرص الجامعة على تنمية وعى الشباب الجامعى وتعريفهم بالتحديات الكبيرة التى تواجه الوطن.
وأوضح أن الجامعة وضعت مقرر إلزامى على طلاب القطاع التربوى بالجامعة يقضى بضرورة المشاركة فى مشروع محو أمية، كما تطلق الجامعة قوافل طبية وخدمية ومجتمعية بإنتظام لخدمة المواطنين فى المناطق الأكثر إحتياجًا بالإسكندرية والبحيرة ومطروح وبرانى وسيوة.
وقال الدكتور السيد الصيفى عميد كلية التجارة جامعة الإسكندرية أن مصطلح حياة كريمة أصبح مطلب شرعى داخل المجتمع المصرى، معربًا عن سعادته بمشاركة الشباب الجامعى فى المبادرة لاستمرار تحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر فى كل أنحاء مصر.
وأوضح الدكتور محمد أنور فراج عميد كلية التربية أن الجامعة تشارك من خلال طلابها فى محو أمية المواطنين فى القرى والنجوع والمناطق الأشد إحتياجًا، حيث استطاعت كليات القطاع التربوى بالجامعة محو أمية 2037 مواطنا بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار وكذلك تنظم الجامعة قوافل توعوية وبرامج مميزة مثل برنامج مودة الرئاسى والذى يهدف إلى تماسك الأسرة المصرية.
وأضاف أنه من ضمن المبادرات الهامة هى توعية الطلاب بالقضايا السكانية والدولة المصرية تبذل أقصى جهودها لمواجهة المشكلة السكانية والتى تمثل أحد أهم التحديات التى تعوق مسيرة التنمية لافتًا أن الإستراتيجية القومية للسكان (2015 - 2030 ) نصت أحد مبادئها على أن المشكلة السكانية بأبعادها المختلفة تمثل تحديًا يستوجب توفير البيئة المحفزة لمشاركة الجمعيات الأهلية فى التصدى لهذه المشكلة، والتى تتطلب بذل الجهود التطوعية لمجابهتها،
وأضاف "فراج " أن جامعة الإسكندرية نفذت مشروع مودة واستطاعت من خلاله رفع الوعى لدى 20 ألف طالب وطالبة بالأساسيات اللازمة لتكوين الأسرة والحفاظ على كيانها، كما أعلن أن جامعة الإسكندرية بصدد توقيع اتفاقية مع محافظة الإسكندرية لتنظيم حملات التوعية لدى الطلاب بالقضية السكانية وأضرار الإنفجار السكانى.
جانب من اللقاء (1)
جانب من اللقاء (2)
جانب من اللقاء بالطلاب (1)
جانب من اللقاء بالطلاب (2)
جانب من نشر التوعية بين طلاب جامعة الإسكندرية