تستعد وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لحل مشكلة هبوط البشر على كوكب المريخ، من خلال ابتكار درع حراري كبير يشبه الطبق الطائر، والذي سيتم إطلاقه إلى مدار أرضي منخفض هذا الأسبوع، وبمجرد الوصول إلى هناك، سيكون اختبار الطيران في مدار منخفض حول الأرض لمبطئ سرعة (LOFTID)، قبل أن ينزل مرة أخرى إلى الأرض.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تأمل ناسا أن يوضح الاختبار كيف يمكن للدرع الحراري أن يعمل بمثابة مكابح عملاقة لإبطاء مركبة فضائية مستقبلية للمريخ.
كما أنه من المقرر إطلاق هذه التقنية على صاروخ أطلس الخامس من تحالف الإطلاق المتحدة يوم الأربعاء (9 نوفمبر) من قاعدة فاندنبرج للقوة الفضائية في كاليفورنيا، جنبًا إلى جنب مع القمر الصناعي JPSS-2 الذي يدور حول القطبية، وبمجرد وصول JPSS-2 إلى المدار، سيتم إطلاق الدرع الحراري ويوضع في مسار إعادة الدخول من مدار أرضي منخفض لاختبار قدرته على الإبطاء والبقاء على قيد الحياة مرة أخرى.
إذا كان الاختبار ناجحًا، فقد يكون حاسماً في مساعدة ناسا على الوصول إلى هدفها الطموح المتمثل في إطلاق البشر على الكوكب الأحمر في العقد المقبل.
وأضافت وكالة الفضاء الأمريكية: "يمكن أن تدعم هذه التكنولوجيا طاقم الهبوط والبعثات الروبوتية الكبيرة على المريخ، بالإضافة إلى إعادة الحمولات الثقيلة إلى الأرض".
عندما يتعلق الأمر بالوجهات ذات الغلاف الجوي، بما في ذلك المريخ والزهرة وتيتان والأرض، فإن أحد التحديات الرئيسية التي تواجهها ناسا هو كيفية توصيل الحمولات الثقيلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة