وصف اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، افتتاح مدينة المنصورة الجديدة بالحدث المتميز الذي يحدث نقله كبرى في الثورة العمرانية، ويغير شكل محافظة الدقهلية، كونها تضم مدينة بهذه المواصفات الذكية، والتي تعد واحدة من أهم مدن الجيل الرابع في ظل جهود متواصلة من الدولة لإعادة تشكيل ورسم الخريطة العمرانية الدولة كلها بشكل يتماشى مع متطلبات العصر والتطورات التكنولوجية وبمواصفات عالمية تكون نقطة ارتكاز لتحقيق التنمية المستدامة.
وتابع رؤوف السيد، مؤكداً أن نموذج مدينة المنصورة الجديدة هي ظهير عمراني لمحافظة الدقهلية يستوعب أي زيادات سكانية، ويتيح فرص عمل وفرص حياة، ويفك حالة الازدحام عن العاصمة الأم، مشدداً علي أن هذا النموذج المثالي ينفذ في كل محافظات الجمهورية بما يتواكب مع أهداف التنمية المستدامة، التي تعظم وتحسن الحياة المعيشية للمواطن.
وأضاف رئيس الحركة الوطنية المصرية أن مدينة المنصورة الجديدة التي يفتتحها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تأتي ضمن سلسلة المشروعات القومية التي تنفذ في الجمهورية الجديدة وفي إطار ثورة العمران التي تشهدها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة والتي ستبقي شاهد عيان علي حجم الإنجازات التي تتحقق علي أرض الواقع في ظل وجود قيادة سياسية رشيدة استطاعت أن تضع خارطة طريق لمستقبل الدولة بما يخدم الأجيال الحالية والقادمة.
وأضاف رؤوف السيد، أن مدينة المنصورة الجديدة أطلق عليها "عروس النيل الجديدة" لما تحظى به من موقع ومكانة متميزة كونها نقطة انطلاق نحو المدن الجيل الرابع كمدينة ذكية حديثة الذكية تواكب متطلبات العصر مشدداً على أنها حلقة من حلقات المشروعات القومية التي أحدثت نقلة غير مسبوقة في تاريخ مصر على كافة المستويات التنموية والعمرانية لما لها من دور بارز في الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي وكذلك تمكين الدولة من القضاء على العشوائيات وتوفير مساكن عصرية حضارية وإتاحة ملايين من فرص العمل للشباب.
وتابع رئيس الحركة الوطنية المصرية تصريحاته التي أكد خلالها على أن أحدا لا يستطيع إنكار أن مصر شهدت خلال سنوات حكم السيسي تنفيذ بنية تحتية ومشروعات عملاقة انعكست إيجابا على الوطن وعلي أحداث تطور إيجابي اقتصادي وسياسياً كما ساهمت في تصحيح المسار الاقتصادي للدولة والذي كان يسير في الاتجاه الخاطئ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة