وناقشت تلك الجولة، التي حضرها الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، آليات مواصلة التنسيق والتشاور حول التصدي لتهديدات الإرهاب والتطرف، ضمن نهج شمولي، يساهم في الحد من انتشار نفوذ الجماعات الإرهابية والمتطرفة.


كما تناولت الجولة، التي عُقدت بحضور الأمير هاشم بن عبدالله الثاني، والأمير فيصل بن الحسين، أهمية تكثيف الجهود المبذولة للتصدي للخطاب الإرهابي والمتطرف على الإنترنت.


وركز المشاركون على مواصلة العمل لمواجهة مصادر تهديد الجماعات الإرهابية والمتطرفة، الأمر الذي يتطلب التعاون وتبادل الخبرات، وتوسيع دائرة الشراكة بين المزيد من الدول ومؤسساتها ضمن مبادرة "اجتماعات العقبة".


وشارك في الجولة قادة وممثلون عن مؤسسات أمنية وعسكرية من الأرجنتين، والبرازيل، وتشيلي، وكولومبيا، والدومينيكان، والإكوادور، وهندوراس، والأوروغواي، وبنما، وكندا، وأستراليا، وفرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والبرتغال، وإسبانيا، وكينيا، وموزمنبيق، ورواندا، واليابان، والولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى ممثلين عن منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب، ومنظمة الإنتربول‏.


وفي إطار الاهتمام الدولي بمبادرة "اجتماعات العقبة"، وآلية التنسيق المرتبطة بها، تم عقد جولات لها خارج الأردن، حيث استضافت إندونيسيا وألبانيا وهولندا ونيجيريا والولايات المتحدة الأمريكية، والجمعية العامة للأمم المتحدة، وسنغافورة، فعاليات هذه الاجتماعات بالشراكة مع الأردن.


وتعزز مبادرة "اجتماعات العقبة"، التي أطلقها العاهل الأردني في عام 2015، التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب والتطرف.