قال رئيس الوزراء الكندى، جاستن ترودو، اليوم الأربعاء، إن الغزو الروسى لأوكرانيا يظهر أن الأنظمة الاستبدادية ليست شركاء تجاريين موثوقين وأن سلاسل التوريد المستقبلية يجب أن تمر عبر دول مثل كندا تشعر بالقلق إزاء انبعاثات الكربون وحقوق الإنسان.
وعاد ترودو مؤخرا من رحلة رسمية إلى مجموعة العشرين ومؤتمرات قمم أخرى في آسيا، حيث وصف بلاده بأنها مورد عالمي يمكن الاعتماد عليه للمعادن والطاقة الحيوية. كما أطلقت كندا استراتيجية الهند والمحيط الهادئ يوم الأحد الماضى تهدف إلى مواجهة القوة الصينية في المنطقة.
وقال ترودو فى مقابلة صحفية: "ما نركز عليه الآن هو ضمان أن اقتصاداتنا - اقتصاداتنا المفتوحة والحرة - لا تعتمد على القادة الاستبداديين مثل (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين".
وأشار ترودو إلى أن أوروبا ابتعدت بسرعة عن الطاقة الروسية، وينبغى أن تبحث الدول عن موردين بديلين مثل كندا لديهم "معايير بيئية عالية" ويحترمون حقوق الإنسان والعمل.
وقال ترودو ردا على سؤال عما إذا كان قلقًا بشأن السياسات التجارية الحمائية التي أصبحت مشكلة في انتخابات 2024 في الولايات المتحدة: "الحمائية ضد المستثمرين الكنديين أو الشركات الكندية تنتهي في الواقع إلى إلحاق الضرر بالشركات الأمريكية والعاملين الأمريكيين بطرق مهمة".